ألغت جماعة الحوثيين، المجلس الأعلى لتنسيق وإدارة الشؤون الإنسانية، ذراعها الإشرافي والرقابي على أنشطة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مناطق سيطرتها.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من الجماعة، إن قرار إلغاء المجلس جاء في إطار ما يسميه الحوثيون "التغيير الجذري".
وأوردت -عن مصادر مطلعة- قولها إن سلطات الحوثيين أوكلت مهمة الرقابة والإشراف على المنظمات المحلية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومتهم غير المعترف بها، فيما أُوكلت مهمة الإشراف والرقابة على المنظمات الأممية والدولية لوزارة الخارجية.
وفي 20 فبراير/شباط الماضي، أصدر رئيس مجلس الحكم في صنعاء، مهدي المشاط، قرارًا بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية، على أن يكون تابعًا لمكتبه ويخضع لإشرافه، ومقره العاصمة صنعاء.
واعتبر مراقبون القرار حينها متعلقًا بمواجهة تبعات تصنيف أميركا للحوثيين جماعة إرهابية.
وجاء في ديباجة القرار أن هدف المركز الإسهام في التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية على المدنيين والأعيان المدنية في مسرح العمليات العسكرية (البرية والبحرية والجوية)، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق داخليًا وخارجيًا مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في نقاشات يعقدها المجلس الأطلسي
توقع محلل سياسي يمني، سقوط العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي، بما سقطت به في 2014 في قبضتها، مؤ
حادثة قتل المعلمة على يد زوجها المدعو فارس أنيس في عدن أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المجتمعية. وفقً