اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مركز الدعوة والتبليغ بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وأقدمت على مصادرة كافة محتوياته وإغلاقه بشكل كامل.
وتزامن هذا الاقتحام مع طرد أكثر من 500 طالب من منتسبي المركز، الذين قدموا من مختلف محافظات اليمن للاستفادة من برامجه التعليمية والدعوية.ويعد مركز الدعوة والتبليغ في محافظة الحديدة هو الأكبر لهذه الجماعة في اليمن، وأسس في تسعينيات القرن الماضي، وكان يشهد مؤتمراً سنوياً للجماعة أوقفه الحوثيون في السنوات الأخيرة.
وتعرضت الجماعة في أوقات سابقة لمضايقات كبيرة من قبل الحوثيين لم تقتصر على المنع من إقامة الفعاليات الخاصة بها، بل باحتجاز بعض عناصرها أو اعتقالهم، إضافةً إلى ملاحقة البعض ومطاردة آخرين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وفي أواخر العام 2020 أصدرت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، قراراً يحظر أنشطة جماعة الدعوة والتبليغ في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.
وجماعة التبليغ في اليمن هي امتداد لجماعة إسلامية أسست في الهند في عشرينيات القرن الماضي، وهي جماعة نأى أتباعها بأنفسهم عن المشاركة في الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات، إضافةً إلى عزوفهم عن التدخل أو الخوض في أي عملٍ سياسي، بينما تقتصر أعمالهم بالخروج إلى المساجد للدعوة فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن
توقع محلل سياسي يمني، سقوط العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي، بما سقطت به في 2014 في قبضتها، مؤ
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في نقاشات يعقدها المجلس الأطلسي
حادثة قتل المعلمة على يد زوجها المدعو فارس أنيس في عدن أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المجتمعية. وفقً