صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / خاص

هاجم الصحفي المعروف فتحي بن لزرق ، اليوم ، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك تحت إسم "#كيلوـكوسة"، مع التنويه بأنه يحترم ويقدر هذا الشخص بشدة، ولكن ذلك لا يمنعه من الكشف عن الحقيقة.

وفي سياق منشوره على الفيسبوك، أوضح بن لزرق تفاصيل اجتماع تم دعوته لحضوره برفقة عدد من الصحفيين بمعاشيق، حيث طُلب منهم التحدث عن مشاكل الناس والتحديات التي يواجهونها..وعلى الرغم من تحدث الزملاء بشكل مفصل، إلا أنه امتنع عن الكلام واعتذر، مشيرًا إلى أن الحديث عن تلك المشاكل أمام أعلى مسؤول في الدولة يمثل وصمة عار على شخصيته.

وبعد مرور عام على تعيينه، أشار بن لزرق إلى عدم رؤية أي تحسينات أو إنجازات تذكر من جانبه، مُتسائلاً عن تأثيره الإيجابي على حياة الناس.

وفي ختام منشوره، أثار بن لزرق سخريته من صورة يظهر فيها رئيس الوزراء وهو يشرب قلص ليم في كريتر، معبرًا عن استيائه من عدم رؤية أي تغيير إيجابي في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وفيما يلي نص منشوره :

#كيلوـكوسة

تنويه : احترم هذا الشخص واقدره بشدة لكن هذا لايمنع من قول الحقيقة ..

بعد حوالي عشرة ايام على تعيينه رئيسا للوزراء استدعاني احمد عوض بن مبارك وعدد من الصحفيين الى معاشيق.

وصلنا يومها الى قاعة صغيرة وبدأ الرجل بالحديث عن قبوله بالمنصب وطلب من الجميع ان يحدثوه عن المشاكل التي تواجه الناس.

المهم تحدث عدد من الزملاء وشرحوا له قضايا الناس من انهيار الصرف الى الفساد الحكومي الى ترد الخدمات .

مُد الي بالمايك للحديث واعتذرت وقلت لهم ان ليس لدي ما اقوله ومثلي فعل الزميل محمد عايش مدير قناة الجمهورية .

ونحن خارجين سالني بعض الزملاء لماذا لم تتحدث؟ .

قلت لهم :" ستكون وصمة عار بحقي ان تحدثت لاكبر مسئول في الدولة عن مشاكل الناس التي يعرفها الطفل الصغير في الشارع ويعرفها هو بالتفصيل ..

بعد قرابة عام على تعيينه رئيس للوزراء استطيع ان اقول ان منجزات هذا الرجل هي هذه الصورة ..

وعلشان مانظلمه في صورة ثانية وهو يشرب قلص ليم في كريتر .

معقولة ؟

والله ولا شيء غيرها

اعطني شيء واحد استطاع هذا الرجل ان يغيره في حياة الناس ..

هل انهى ترد للخدمات ؟

هل ضبط سعر الصرف؟

هل قدم فاسد واحد للمحاكمة؟

هل اوقف الجبايات؟

الصرف اليوم ٥١٠ لكل ريال سعودي، الهوامير يتخابطون بمليارات الريالات من اموال الشعب هذا يدق هذا بمليار والثاني يدق الاول بمليارين وهذا يتصور امام بسطة خضار …!

بنا ذنوب والله كل ما صحنا من مسئول جابوا اسوأ منه …

فتحي بن لزرق