استنزاف ونهب مستمر تمارسه القيادات الحوثية المعينة على رأس المكاتب الإيرادية والتنفيذية في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتهم، وسط استمرار عملية نهب مرتبات الموظفين البسطاء وحرمانهم من حقوقهم المشروعه في ظل الوضع المعيشي الصعب.
عبر بوابة المستحقات والمكافأت الشهرية، تحصل القيادات الحوثية على ملايين الريالات التي يتم صرفها من الإيرادات العامة والضرائب والجمارك في حين ينتظر الموظفين بحسب قرار الحكومة الحوثية الجديدة 3 أشهر متتالية للحصول على نصف راتب.
نحو 2 مليون ونصف ما يحصل عليه القيادي الحوثي عبدالله عامر المعين في منصب مدير عام مكتب وزارة الأوقاف في صنعاء كمستحقات ومكافأة شهرية من الإيرادات الزكوية التي تجمعها الميليشيات بالقوة من المكلفين والتجار والمؤسسات والبيوت التجارية الشركات الخاصة وغيرهم.
وكشف الناشط الموالي للميليشيات الحوثية إسماعيل الجرموزي حقيقة ما يتم صرفه من الإيرادات الحكومية لصالح القيادي الحوثي عبدالله عامر.
وقال الجرموزي في تغريدة على منصة إكس: "(2.500.000) هذا الرقم يمثل المستحقات الشهرية لمدير عام مكتب أوقاف صنعاء السيد عبدالله عامر". وأضاف أن عامر يحصل شهريا على ذلك المبلغ "بهذه المسميات: 300 ألف حافز، 300 ألف مكافآت، 200 ألف بترول، 200 ألف إضافي، 200 ألف نثريات، 1.300.000 عمالات من المكتب والمديريات".
واختتم الجرموزي تغريدته بالقول إن "ما خفي أعظم".
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء سلسلة غارات شنها العدوان الإسرائيلي استهدفت اليوم الجمعة مواقع مدنية حيوية في