أفادت منظمة الأمم المتحدة للهجرة في تقرير صادر اليوم الاثنين، بوفاة وفقدان 123 مهاجرًا أفريقيًا في أربع حوادث غرق قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي خلال الربع الثاني من العام 2024.

التقرير الذي نشرته الهجرة الدولية بعنوان "نظرة عامة عن الهجرة من أبريل إلى يوليو 2024"، سلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون على الطريق بين القرن الأفريقي واليمن.وأكد التقرير أن عدة قوارب تحطمت قبالة سواحل اليمن وجيبوتي، مشيرا إلى حادث وقع في 4 أبريل، حيث انقلب قارب يحمل 66 مهاجرًا قبالة سواحل جيبوتي، ما أدى إلى وفاة 38 شخصًا على الأقل.

وأضاف التقرير: في شهر أبريل ذاته، تعرض قارب آخر لحادث مماثل، كان يحمل 77 مهاجرًا بعد مغادرتهم لحج، وأسفر الحادث عن وفاة 24 مهاجرًا.

وتابع: في يونيو الماضي، وقع حادث مأساوي آخر قبالة سواحل شبوة، حيث انقلب قارب على متنه 260 مهاجرًا، ما أسفر عن وفاة 49 شخصًا، من بينهم 31 امرأة وستة أطفال.

كما شهدت سواحل تعز في 26 يوليو غرق قارب آخر، أدى إلى وفاة 12 مهاجرًا وفقدان أربعة آخرين.

وأوضحت الهجرة الدولية أن تكرار هذه الحوادث خلال الأشهر الأخيرة يؤكد حجم المخاطر التي يواجهها المهاجرون على هذا الطريق البحري الخطر.وأشارت إلى أن مصفوفة النزوح التابعة لها، سجلت وصول 6,239 مهاجرًا إلى اليمن بين أبريل ويوليو 2024، أغلبهم قدموا من منطقة باري في الصومال، ووصلوا إلى محافظة شبوة.