عقد رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب، اليوم، اجتماعاً مع رئيس وأعضاء هيئة التفتيش القضائي في العاصمة عدن، بحضور عضو المجلس القاضي صباح العلواني.
وتمحور اللقاء حول إعادة تفعيل مهام التفتيش الميداني، التي توقفت منذ العام 2011، وفي هذا السياق حث رئيس المجلس أعضاء هيئة التفتيش القضائي على النزول الفوري إلى المحاكم والنيابات في محافظة عدن، من أجل إعادة تفعيل الرقابة القضائية.
وفي كلمة توجيهية ألقاها خلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الجهود المتواصلة لتعزيز نزاهة وفعالية القضاء في العاصمة، معتبراً أن نزول هيئة التفتيش إلى الميدان لأول مرة منذ أكثر من عقد يمثل تحولًا نوعيًا في عمل الجهاز القضائي تحت قيادة المجلس الجديد.
وأضاف القاضي محسن طالب، أن التفتيش الميداني يشكل عنصرًا أساسيًا في ضمان سير العدالة بشكل سليم، وهو أمر يتطلب متابعة مستمرة لأداء المحاكم والنيابات.
وأشار إلى أن الفترة الطويلة التي توقفت فيها هذه المهام أثرت على فعالية النظام القضائي، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذا النزول الميداني لإصلاح الخلل وتحسين الأداء القضائي.
كما حث رئيس مجلس القضاء على متابعة كل المستجدات التي تؤثر على سير العمل، بما يضمن تعزيز ثقة المواطنين في أجهزة العدالة.
من جانبه، ثمّن رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي ناظم باوزير، الاهتمام الذي يوليه رئيس مجلس القضاء الأعلى بهيئة التفتيش وثقته بالأعضاء في تنفيذ هذه المهمة الوطنية بكفاءة ومهنية.
وأضاف رئيس هيئة التفتيش القضائي، أن هذا النزول يعد أول جهد ميداني بعد توقف دام أكثر من 12 سنة مما أثر على العمل في المحاكم والنيابات، مؤكداً على أن الهيئة ملتزمة بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح لما من شأنه تقديم حلول عملية وسريعة تساهم في تحسين بيئة العمل القضائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت شركة السيارات اليابانية الشهيرة تويوتا، عن قرار بوقف إنتاج أحدى سياراتها التي حصلت على شهرة وا
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن