شهد رئيس أركان محور تعز، اللواء عبد العزيز المجيدي، اليوم الأحد، حفل تخرج الدورة الثانية هندسة عسكرية الذي نظمته شعبة الهندسة العسكرية بمحور تعز، في إطار الاحتفالات باعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر.
وتضم الدورة التي تعد الثامنة 70 متدربًا من جميع ألوية المحور والوحدات الأمنية، وتلقى خلالها المشاركون معلومات نظرية وتدريبات ميدانية في هندسة الميدان والاستطلاع الهندسي، ونزع الألغام والتعامل مع العبوات الناسفة ومخلفات الحرب، وفتح الثغرات، والتدريب على استخدام الأجهزة الكاشفة للألغام وإقامة التحصينات الهندسية.
وأشاد اللواء المجيدي، بجهود شعبة الهندسة العسكرية في تأهيل منتسبي الدورة..لافتا إلى أهمية الهندسة العسكرية في تأمين المعركة من خلال فتح الثغرات وإنشاء التحصينات..مشدداً على ضرورة تأهيل كوادر شعبة الهندسة العسكرية.
وأشار المجيدي إلى أن الدورات التدريبية التي تتم في جميع ألوية المحور وفي جميع التخصصات، تحقق الشعار الذي رفعه المحور هذا العام، كما أنها تشكل في النهاية فريقًا متناغمًا في إطار استعداد الجيش لخوض معركة استكمال تحرير تعز من مليشيات الإرهاب الحوثية..مؤكدًا أن السلام لا يتحقق إلا بالإعداد للحرب..مستعرضًا محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية نسف جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، مستشهدًا بخروقاتها اليومية في جميع الجبهات.
من جانبه، أشاد رئيس شعبة الهندسة العسكرية ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العقيد مهندس عارف القحطاني، بنموذجية ومهنية وانضباط خريجي الدورة التدريبية وحماسهم في تلقي المعلومات النظرية والعملية..مؤكدا أن المشاركون تلقوا منهجًا متطورًا ومقررًا متكاملًا من دائرة الهندسة العسكرية ومدرسة الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال