كشف خبير اقتصادي، اليوم السبت، 07 أيلول، 2024، حقيقة الأخبار المتداولة حول إفلاس بنك اليمن الدولي.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، إن شائعة إفلاس بنك اليمن الدولي تعد الثانية منذ مايو الماضي ، وهي تأتي في إطار محاولات استهداف البنوك التي رفضت قرار نقل مراكزها إلى مدينة عدن.

وأضاف: وفيما يتعلق بشائعة إفلاس بنك اليمن التي يتم تداولها ، فإنها تزامنت مع أزمة سيولة يعانيها البنك ليس فقط في صنعاء وانما في فروعه الواقعة في المحافظات الجنوبية وفي مأرب  وتعز ، الا ان إشاعة الحديث عن إفلاس البنك يأتي في إطار استهداف القطاع البنكي بشكل كامل في البلاد ، لذلك فالبنك أصوله وموجوداته تتجاوز 1.5 مليار دولار، برأس مال يتجاوز 46 مليار ريال ، والبنك المركزي اليمني في صنعاء لم يتخلى عن دعم البنوك بالسيولة بشكل دوري ، وهناك مبالغ مالية تصرف لصغار المودعين بشكل أسبوعي ، وفقاً لخطة البنك المركزي.

وقال: لا ننسى أن أزمة السيولة التي يعاني منها بنك اليمن الدولي ، هي أزمة عابرة لا اكثر ، ولن تطول وفق المؤشرات ، فهناك إدارة جديدة البنك وهناك معالجات.

وختم منشوره بالقول: لذلك ننصح بالاهتمام بالعجز الكبير الذي يعانيه بنك عدن المركزي  ، والذي أصبح في حالة موت سريري.

وكان البنك قد أصدر بيانا نفى من خلاله الشائعات المتداولة حول إفلاسه.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

الحوثي

اليمن

بنك اليمن الدولي

صنعاء