شهدت مديرية زنجبار مركز محافظة أبين، مساء اليوم السبت، توافدا لحشود قبلية كبيرة، وذلك للمشاركة في "مليونية" المقدم علي عشال الجعدني، والذي اخْتُطِف من مدينة التقنية في العاصمة المؤقتة عدن، قبل شهرين.

وقالت مصادر محلية لـ "المصدر أونلاين"، إن حشوداً قبلية كبيرة توافدت من كافة مناطق ومديريات محافظة أبين والمحافظات المجاورة، عصر اليوم إلى مدينة زنجبار، للمشاركة في مليونية المختطف "عشال" والمطالبة بالكشف عن مصيره ومصير كل المخفيين قسراً.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات تطالب بالكشف عن مصير المقدم "علي عشال"، والإفراج عنه وعن جميع المختطفين والمخفيين قسرا في عدن.

وخلال التظاهرة ألقيت العديد من الكلمات التي عبرت عن ضرورة الكشف عن مصير المختطف المقدم "علي عشال"، مع بقية المختطفين والمخفيين قسرا منذ سنوات، وتقديم المتهمين والمتورطين بعملية اختطافه إلى القضاء، لينالوا عقابهم الرادع على الجرائم التي ارتكبوها.

وجاءت هذه الفعالية، عقب تظاهرتين دعت إليهما قبائل أبين في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تعرضت هذه التظاهرات للمنع والقمع بالرصاص الحي من قبل قوات المجلس الانتقالي، والتي ينتمي الخاطفون إلى إحدى وحداتها العسكرية.

وكانت لجنة متابعة قضية المختطف المقدم، قد أعلنت في الـ 17 من أغسطس المنصرم، عن بدء إقامة مخيم اعتصام مفتوح في مديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين، احتجاجاً على عدم استجابة السلطات الأمنية في مدينة عدن لمطالبها.

يشار إلى أن المقدم علي عشال الجعدني قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024، من قبل مسلحين يستقلون سيارة بيضاء في منطقة التقنية بعدن، ولم يعرف مصيره حتى الآن.