وسط مخاوف كبيرة من تسرب نفطي سيكون الأكبر من نوعه في البحر الأحمر، أظهرت صور جديدة، رفعت عنها السرية، ناقلة النفط اليونانية "سونيون" تحترق بعدما استهدفتها مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، في البحر الأحمر في 21 أغسطس المنصرم.
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون،آ أن الناقلة لا تزال تحترق منذ مهاجمتها.
وحذر مسؤولو البنتاغون في وقت سابق من كارثة بيئية، إذ تحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام.
وفيما لم تصل النيران بعد إلى مخازن النفط في الناقلة، إلا أن المسؤولين أكدوا أن هناك ما يبدو تسربا للوقود أو لزيت المحرك إلى المياه.
من جهة أخرى، وزعت وكالة تابعة للأمم المتحدة رسالة مصدرها اليونان في 30 أغسطس الماضي، تفيد بأن تسربا نفطيا محتملا بطول 2.2 ميل بحري رصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة اليونانية "سونيون" في البحر الأحمر.
وبحسب سلطة الموانئ اليونانية، فإن السفينة مملوكة لشركة آ«دلتا تانكرزآ» اليونانية للشحن، وقد أبحرت من العراق وكانت متجهة إلى ميناء قريب من أثينا.
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت الناقلة "سونيون" اليونانية بقذائف ونيران أسلحة، ونشرت مشاهد من إحراق السفينة في البحر الأحمر، وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردا بعد الهجوم.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ما يعدّونه دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين قوات الاحتلال الإسرائيليآ وحركة حماس.
وأثّرت هجمات مليشيات الحوثي، على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية، التي يمرّ عبرها 12 في المائة من التجارة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
اليوم، شاهدنا كيف اجتاحت سماء صنعاء ضربات عسكرية مفاجئة، لم تكن مجرد تصعيد في صراع طويل، بل كانت رسا