أكدت إدارة نادي شعب إب الرياضي والثقافي، رفضها القاطع لكل الضغوط التي تسعى لاستهداف استثمارات النادي، متعهدة بالتصدي لكل تلك المحاولات في الوقت الذي دعت جماهير النادي لمساندة التصدي لكل تلك الضغوط.

وتمارس قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية، مساعيها الهادفة لنقل أحد استثمارات النادي في سوق الجملة بمنطقة الظهار، إلى مكان آخر غرب مدينة إب، لصالح مستثمر حوثي قدم من محافظة عمران.

وقالت إدارة النادي في بيان لها إنها ترفض محاولة نقل سوق الجملة كاملا أو جزئيا والذي يمتد عمره لفترة 30عاما، وأنها ستحافظ على ممتلكات النادي مهما كانت النتائج.

وأضافت أنها ستقف بحزم وثبات ضد ما يتعرض له النادي، داعية القاعدة الجماهيرية العريضة للعنيد ومحبيه للاستعداد ومساندته أمام ما يتعرض له من مؤامرات مكشوفة.

وأشار البيان، إلى ممارسات عدة وضغوط يتعرض لها التجار في سوق الجملة، تهدف لإجبارهم على النقل إلى السوق الجديد التابع لأحد قيادات المليشيا، لافتة إلى قيام المليشيا بسجن عدد من تجار سوق الجملة خلال الأيام الماضية.

وتعهدت إدارة النادي بالوقوف مع مصلحة النادي وعدم تقديم أي تنازلات جزئية أو غير جزئية حيال تلك الضغوط والمحاولات، مؤكدة مساعيها لمتابعة الجهات التي تتابع نقل السوق وملاحقتها قضائيا.

يذكر أن سوق "الجملة" هو المصدر الأساسي لأنشطة النادي المختلفة، كرة القدم والسلة والطائرة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة وإصلاح الملعب، ناهيك عن كون الرياضة.

وبين الفينة والأخرى، تمارس قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية، ضغوطاتها على نادي شعب إب بهدف السيطرة على استثمارات النادي والأرضية التي يقع فيها سوق الجملة بحكم موقعها المميز وسط المدينة وقيمتها المالية الكبيرة، في الوقت الذي تواصل المليشيا السيطرة على الاستاد الرياضي بمدينة إب وتحويله إلى ثكنة عسكرية لمسلحيها منذ احتلالها للمحافظة منتصف أكتوبر 2014م.