دعا المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى عدم إعاقة الأنشطة المشروعة للمجتمع المدني اليمني والمنظمات الدولية المسجلة والمرخص لها من قبل الحكومة اليمنية.

هذه الدعوة جاءت بعد أسبوع من منع قوات الانتقالي إقامة لقاء تعريفي للمؤتمر في العاصمة المؤقتة عدن، بشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في حين تم إقامة نفس الفعالية في مأرب وحضرموت وتعز.

وقال المعهد إن الفعالية تم التحضير لها "بشكل مستقل تماماً عن أي أجندات أو كيانات سياسية، حيث تم العمل بالإجراءات المتبعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك بالتخاطب مع وزارة التخطيط والسلطات المعنية".

وأشار الى أن الفعالية "تضمنت دعوة المشاركين بما فيهم رؤساء منظمات شبابية، ونشطاء المجتمع المدني، وضيوف من مختلف المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومكتب المبعوث الأممي في عدن".

وتابع: "في صباح يوم الفعالية (15 أغسطس)، تم الغاؤها بناءً على طلب من مسؤول أمني (تابع للانتقالي) وتم منع المشاركين من الدخول".

وأعرب المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) واللجنة التحضيرية للمؤتمر عن "قلقهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية في عدن التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية"، كما دعا المعهد واللجنة "المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الجمهورية اليمنية لضمان أن تكون عدن مكاناً آمناً ومرحباً للمجتمع المدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية".

وبين الحين والآخر تمنع قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات فعاليات شبابية وحزبية وحقوقية في العاصمة المؤقتة عدن، ويثير ذلك ردود فعل غاضبة من نشطاء وشخصيات اجتماعية وسياسية يمنية.