دعت عدد من منظمات المجتمع المدني، إلى تدخل دولي والضغط على المليشيا الحوثية لمنع ارتكاب مجزرة جديدة بحق السكان في منطقة دراع في محافظة البيضاء، وسط البلاد. 

وقالت المنظمات، بينها الشبكة اليمنية للحقوق والحريات والتي تضم اكثر من 50 منظمة في بيان مشترك، ان مليشيات الحوثي تقوم منذ يوم الاربعاء الموافق 7 أغسطس 2024م بمحاصرة قرية صرار بالدبابات والمدرعات وحشد قواتها حول مداخل ومخارج القرية، ووصل بها الأمر بتحليق الطائرات المسيرة على القرية وتفجير مآذن المساجد. 

واضاف البيان " بعد أن قامت مليشيات الحوثي الإرهابية، بقتل المواطن سيف مرداس مقبل أحمد الصراري البالغ من العمر (28عام) بإضافة الى قتل مواطن أخر من أبناء قرية صرار في حاجز تفتش للميليشيا على مدخل القرية مما دعي أهالي القتلى للمطالبة بالاقتصاص لأبنائهم لكن مليشيات الحوثي قابلت مطالبهم بالقمع والترهيب". 

واشارت منظمات المجتمع، الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية صعدت منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، 

وأعتبر البيان استمرار مليشيا الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب. 

واستنكرت منظمات المجتمع المدني في اليمن، صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات. 

وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه ما تتعرض له منطقة قيفه ورداع من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال يؤكد طبيعة الحوثي الإرهابية وسلوكه الفاجر في التنكيل وقتل اليمنيين. 

كما دعت كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادة المليشيات الحوثية.