صحيفة 17يوايو/ خاص

أدان عضوا مجلس الشورى الشيخ علي محمد القفيش والشيخ علي الخضر السعيدي بشدة ما تعرض له المشاركون في فعالية تضامن مع المختطف المقدم علي عشال الجعدني وجميع المختطفين والمخفيين قسراً من انتهاكات صارخة ومصادرة لحقهم في التعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية.

حيث أدانا بشدة استخدام العنف المفرط وإطلاق النار الحي على المتظاهرين السلميين.

وأكدا أن هذا التصعيد الخطير ضد المدنيين العزل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، واستهتاراً بحياة المواطنين وحقهم في التعبير عن آرائهم والتظاهر السلمي.

كما استنكرا العراقيل والعوائق التي وضعت لمنع المواطنين من الوصول إلى ساحة العروض بخور مكسر، وإجبارهم على السير على الأقدام من مدخل العلم، ثم التعرض لإطلاق النار المباشر، الأمر الذي يثبت حجم الاستهتار بحياة المواطنين وحقهم في التعبير عن آرائهم ومظلومياتهم.

وأشارا إلى أن الوقفات الاحتجاجية حق مكفول قانوناً، وهي وسيلة سلمية للتعبير عن المظالم ومطالبة الحقوق، ونطالب بوقف كل أشكال القمع والعنف ضد المتظاهرين السلميين.

وناشدا قيادة مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتصحيح الوضع القائم، وإيقاف سياسة الفرز المناطقي، وإيقاف الاستئثار بالتشكيلات العسكرية، والاستخدام الممنهج لهذه التشكيلات، والكشف عن الحقيقة فيما يتعرض له أبناء أبين خاصة، وغيرها من المحافظات، من تهميش وإقصاء وتهديد، كما طالبا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

كما وجها مناشدتهما للمجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة وخاصة دول التحالف العربي، للنظر في هذه الانتهاكات الخطيرة لهذه التشكيلات التي أساءت استخدام هذه الإمكانيات، مطالبين بضرورة الضغط على هذه القوى لوقف هذه الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان.

وفي ختام البيان، وجه الشيخان القفيش والسعيدي دعوتهما لكافة أبناء أبين إلى التكاتف والوحدة ورص الصفوف خلال هذه المرحلة الهامة، والتصدي لهذه الانتهاكات، كما وجهوا الدعوة إلى جميع الشرفاء في مختلف أنحاء وطننا الحبيب للتضامن معنا في هذا الجانب والاستمرار في المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وجميع المخفيين قسرياً في غياهب سجون قوى المجلس الانتقالي.

*الشيخ / علي محمد القفيش*

*عضو مجلس الشورى*

*الشيخ / علي الخضر السعيدي*

*عضو مجلس الشورى*

*4 | أغسطس | 2024م*