يشهد صندوق النظافة والتحسين في تعز عمليات فوضى وفساد وصلت لابعد الحدود ، فقد تم تعيين افتهان المشهري التي كانت مديرة لمكتبة جامعة تعز مديرة لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ، وهو المجال الذي لا يربطها بتخصصها ولا خبرات عملها وتسليمها صندوق النظافة وفشلها بعملها من شأنه التسبب بكارثة بيئية .

وتعاني تعز من تكدس القمامة في الأحياء والأماكن العامة وسط فوضى يشهدها صندوق النظافة والتحسين وسط مطالبات من نقابة عمال البلديات والاسكان بوقف عبث مديرة صندوق النظافة والتحسين ووقف الإجراءات التي تتخذها بصورة غير قانونية لكن السلطات لم تتجاوب مع هذه المطالب .

وبحسب مصادر  تعمل في الصندوق فقد أكدت أن "افتهان المشهري تجاوزت القوانيين بكل مافيها من معنى ، قامت باقصاء كوادر الصندوق من إدارات وموظفين واستبدلتهم بأشخاص من خارج الصندوق ، وقامت بتعيين ضابط شرطة مديراً للشؤون القانونية بالصندوق وبقية الإدارات من الموالين لها الذي استقدمتهم من خارج مؤسسات الدولة .".

اخبار التغيير برس

واضافت المصادر أن "المشهري لم تكتفي بالعبث الإداري الذي مارسته وإقصاء الكوادر القديمة بدون أسباب قانونية او رصد مخالفات يرتكبها الموظفين وتحويلها للشؤون القانونية واتخاذ إجراءات وفقاً للقانون واللوائح ، بل وسيطرت على إيرادات الصندوق المقدرة بعشرات المليارات وعينت أشخاص يتبعونها من خارج الصندوق في الشؤون المالية واستبدلت كافة المتحصلين والمراقبين في نقاط التحصيل بموالين لها من خارج الصندوق بمعنى أصبحت كافة الإيرادات تحت رحمتها وتستطيع ممارسة الفساد كما يحلو لها دون أن تكشف ، يمكن لاي مدير يشك بتلاعب المتحصلين عمل مراقبين يتبعونه للتاكد ومعرفة مجرى الأمور لكن استبدال كل شيء بموالين له من خارج كوادر الجهة التي يديرها فهذا لا يعني غير نيته ممارسة الفساد والاختلاسات .".

وذكرت أن "المشهري أوقفت مستحقات وحوافز الكوادر في الصندوق بدون مبرر ، ووظفت نحو 150 من حاشيتها ، وتقوم بسب وشتم الموظفين بالفاظ سوقية كما تؤكد محاضر اثبات الواقعة التي حصلنا عليها ، وحتى تثبت للموظفين مدى قوتها وأنه لا يمكن معارضتها ، كلفت ضباط استخبارات باعتقال موظفين لديها والاعتداء عليهم وتهديدهم وهم في يمارسون عملهم ، وقامت بمنع دخول نائبة مدير صندوق النظافة والتحسين ارتفاع القباطي لمكتبها دون أي مبرر او صلاحية تسمح لها بمنعها من ممارسة عملها ، علماً أن ارتفاع القباطي وقفت وأدارت أعمال النظافة بتعز باصعب اوقات الحرب وكانت تقوم بإمكانيات محدودة وبدون توفر ميزانية كبيرة او إيرادات ضخمة كما هو الأن وقامت بمعدات محدودة وعمالة قليلة برفع المخلفات وتجنيب المدنيين كارثة بيئية وكان هناك تعاون من المجتمع معها بسبب أهمية ماتقوم به وبعدها استقطبت منظمات لدعم النظافة في تعز وأشرفت على العمل وجددت المنظمات عقودها بسبب النجاح الذي تحقق حينها ."