اليوم السابع - عدن:

صدرت توجيهات لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس قاسم الزُبيدي، بمواجهة خطر فتاك يهدد النسيج الجنوبي، ويعرقل جهود استعادة دولة الجنوب المستقلة.

وأصدر الزُبيدي قراراً بتشكيل لجنة لمعالجة قضايا الثأر الدخيلة على المجتمع الجنوبي، في مديرية الحد، والعمل على حلها.

وحسب

الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

"أصدر الزُبيدي رقم (24) لعام 2024م قضت مادته الأولى بتشكيل لجنة لمعالجة قضايا الثأر بين عدد من قبائل مديرية الحد / يافع، من عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، وهم كالتالي: علي محمد صالح بيبك البكري - رئيساً للجنة، عوض أحمد صالح العمري - مقرراً للجنة، أحمد عبد الرحمن عمر السيد – عضواً، محمد محمد صالح العيسائي – عضواً، صالح زيد التركي – عضواً، د. صالح علي سالم المرفدي – عضواً".

وحددت المادة الثانية من القرار "مهام واختصاصات اللجنة، وأن ترفع تقاريرها ومقترحاتها للقيادة العليا، على أن تستمر مهمة الحملة الأمنية في المديرية بالقوات المناسبة لحفظ الأمن والاستقرار حتى إكمال اللجنة لمهمتها بنجاح".

المادة الثالثة من القرار قضت بأن "على كافة الجهات المختصة بمحافظة لحج ومديريات يافع، التعاون وتسهيل عمل اللجنة وتقديم الدعم لها لتنفيذ مهامها في إخماد نار الفتن القبلية في منطقة الحد بما يخدم تعزيز الحالة الأمنية والاستقرار المجتمعي وتماسك الجبهة الحدودية".

فيما قضت المادة الرابعة من القرار بـ "العمل به من تاريخ صدوره وعلى كافة الجهات المعنية بهذا القرار اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية ذات الصلة".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، عمدوا بعد تآمروهم على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، إلى تغذية الثأرات في الجنوب، وجعله ساحة صراعات بينية لإنهاك قواه.