حظي انتشار قوات العاصفة الرئاسية في الأماكن الحيوية بالعاصمة عدن بإشادة واسعة من قبل المحللين السياسيين والإعلاميين والنشطاء والمواطنين على حد سواء، وقد أثنوا على دورها في تعزيز الأمن والمساعدة الفعالة للمواطنين دون اللجوء إلى الابتزاز أو الترهيب.

وصرح المحلل السياسي ياسر اليافعي قائلاً: "انتشار قوات العاصفة في الأماكن الحيوية بالعاصمة عدن خطوة ممتازة. شاهدتها في أكثر من مكان تقوم بدور مهم في مساعدة المواطنين دون ابتزازهم تحت مبررات مختلفة. هذه قوة منضبطة جداً، ووجودها في شوارع عدن يعزز الثقة بالأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة. لهم ولقائدهم أوسان العنشلي كل التقدير والاحترام."

وأضاف الإعلامي غمدان الشعيبي قائلاً: "العاصفة الرئاسية، قوة أمنية جنوبية نموذجية نالت الاحترام من الجميع."

من جانبه، أكد الناشط فارس محسن أن "هيبة الدولة من هيبة رجل الأمن. إذا تريد أن ترى نموذجاً عن رجل الأمن الحقيقي، تجده في أبطال قوات العاصفة الرئاسية. القوة الوحيدة المتدربة والمتمكنة والمؤهلة والمنضبطة التي تعرف معنى العسكرة. عند رؤيتك لأفراد العاصفة في نقطة أو دورية، لا إرادياً تشعر بالأمان والاطمئنان، تشعر بأنهم وجدوا من أجل خدمة وحماية المواطن وليس من أجل إرعابه أو إقلاق سكينته أو بث الرعب في النفس. نحييهم ونشيد بمجهودهم ونرفع لهم القبعة على أخلاقهم والصورة المشرفة التي ينقلونها عن رجال الأمن الحقيقي، رغم التشويه الذي يحصل من أغلب رجال الأمن في الوحدات الأخرى. حفظ الله رجال العاصفة، فأنتم بعد الله عز وجل صمام أمان الوطن وحصنه المنيع."

وقال المواطن علي خالد "حقيقة لا يمكن إخفاؤها، قوات العاصفة الرئاسية هي خير من يمثل دولة الجنوب. انضباط وترتيب واحترافية عالية وأدب متكامل بقيادة أوسان العنشلي حفظه الله ورعاه. مجرد النظر إليهم يُشعرك بالأمان."

كما علق الإعلامي أبو يونس الداؤودي بالقول "وأنا أقود بهذه اللحظات أكتب لكم عن الأمان الذي يشعر به أي مواطن خلال تواجد قوات العاصفة في العاصمة عدن. قوى نموذجية متعلمة لأفرادها نمط خاص ولبس موحد، نجد روح الدولة بهم على أدائهم وخدمتهم للناس. باعتقادي، القوة الوحيدة التي لم يشتكِ عليها أي مواطن من معاملتهم، فهذه دلالة على قيادتها العسكرية الكفوءة."

وتؤكد هذه الإشادات الواسعة على الدور الحيوي الذي تلعبه قوات العاصفة الرئاسية في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن، وعلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها من قبل المواطنين.