<p>كشف مصدر بوزارة الكهرباء المصرية، أن أجمالي الخسائر من سرقة التيار تجاوزت 15 مليار جنيه سنويا لافتا إلى أن الوزارة تشن حملات بالتنسيق مع شرطة الكهرباء للقضاء على تلك الظاهرة، وذلك بالتوازي مع حملاتها الإعلانية.</p><p>وقال المصدر لـ«المصري اليوم»، إن الوزارة لا تستطيع وضع شخص على كل عداد داخل كل بيت، وأن استكمال خطوات بناء شبكة توزيع ذكية هو الحل الوحيد المضمون للقضاء نهائيًا على تلك الظاهرة، مشبهًا إياها بشبكة التليفون الأرضي لا يمكن أحد سرقة خط هاتف أو عدم سداد فواتيره.</p><p>ولفت المصدر إلى أن الوزارة قامت بالفعل بإجراء مشروع تجريبي لتركيب الشبكة الذكية حيث تم تركيب 250 ألف عداد ذكي بشبكة متكاملة في مختلف أنحاء الجمهورية بمنافسة بين العديد من الشركات العالمية بمشاركة شركات محلية.</p><p>اخبار التغيير برس </p><p> </p><p>واستمرت حملات الوزارة والشركة القابضة للكهرباء، تحت شعار: «علشان كل ما تقل السرقات، هنشوف النور أكتر»، تدعو فيها المواطنين للإبلاغ عن حالات سرقة الكهرباء، مؤكدة أن سرية البيانات مكفولة تمامًا للشخص المبلغ عن حالات السرقة حيث يتم الإبلاغ برسالة على منصات التواصل الاجتماعي الخاص بالشركة.</p><p>ولفت المصدر إلى أن بالإضافة إلى الخسائر المباشرة التي تنتج عن سرقة التيار الكهربائي فإن هناك خسائر غير مباشرة مثل تلف المعدات والمحولات وزيادة الأعطال الكهربائية في تلك المناطق نتيجة لوجود وصلات يتم وضعها بشكل غير فني مما يمكن أن تسبب حرائق وتلف للأجهزة الكهربائية داخل المنشآت أو المنازل.</p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p>