الجنوب اليمني | خاص
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت حادثاً مأساوياً مساء أمس، أودى بحياة الشاب زياد ناصر بارشيد، في العشرينيات من عمره، إثر اصطدام دراجته النارية بشاحنة متوقفة في موقع خطير على طريق سريع شرق المدينة.
ووقعت الحادثة أمام مسجد “بر الوالدين” بمنطقة جول مسحة، حيث كانت الشاحنة متوقفة منذ ثلاثة أيام في منتصف الطريق دون أي إشارات واضحة لتحذير السائقين.
ووفقا لمصادر محلية أن سائق الشاحنة اكتفى بوضع أحجار على بعد أمتار قليلة لحماية مركبته فقط، ما تسبب في وقوع حوادث متكررة كادت أن تودي بحياة كثيرين.
وأفاد شهود عيان بأن الشاحنة كانت في وضع خطر بالقرب من إدارة مرور حضرموت، حيث تمر دوريات المرور يومياً دون اتخاذ أي إجراء لإزالتها أو تنظيم الموقع، على الرغم من شكاوى الأهالي من خطورة الوضع.
ووفقاً لمصادر محلية، قام صاحب الشاحنة بتركيب ضوء تحذيري بعد الحادث الذي أدى إلى وفاة زياد، وهو شاب كان في مقتبل حياته، مما أثار غضباً واسعاً بين الأهالي واستياء من تقاعس السلطات في أداء واجبها.
وطالب المواطنون في حضرموت بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى هذه الكارثة، داعين إلى تشديد الرقابة على الطرق العامة ومنع الوقوف العشوائي للمركبات، لضمان سلامة الجميع ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news