الجنوب اليمني | خاص
وجه أساتذة جامعة تعز نداءً عاجلاً ومؤثراً إلى القيادة السياسية العليا في البلاد، مطالبين بتدخل فوري وعاجل لحماية حقوقهم في أرض سكنية قاموا بشرائها بجهودهم الخاصة قبل أكثر من عشرين عاماً.
ووجه الأساتذة، البالغ عددهم 120 عضواً في هيئة التدريس، نداءهم إلى كل من رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسي مجلس النواب والشورى، ورئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى النائب العام.
وعبر الأساتذة في ندائهم عن صدمتهم ومخاوفهم إزاء محاولات “بعض المعتدين من لصوص الأراضي” للاستيلاء على أرضهم السكنية الواقعة في مدينة تعز، مؤكدين على غياب الردع الكافي من قبل السلطات المحلية في مواجهة هذه التعديات.
وجاء في نص النداء: “نحن أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز والبالغ عددنا 120 عضوًا، نرفع إلى مقامكم الكريم هذا النداء العاجل، طالبين منكم التدخل الفوري لحمايتنا وتمكيننا من الأرض التي قمنا بشرائها من حر مالنا قبل أكثر من عشرين عامًا.”
وأضاف الأساتذة في ندائهم: “لقد تفاجأنا بمحاولات بعض المعتدين من لصوص الأراضي للاستيلاء على أرضنا في ظل غياب الردع المناسب من السلطة المحلية، مما يهدد حقوقنا المكتسبة وكرامتنا كمربين للأجيال وخادمين للوطن.”
وناشد الأساتذة القيادة السياسية بصفتها “أعلى سلطة في البلاد” إصدار توجيهات عاجلة للسلطة المحلية للقيام بواجبها في ضبط المعتدين وردعهم، وضمان تمكين أعضاء هيئة التدريس من أرضهم التي وصفوها بأنها “حق قانوني ومشروع لهم”.
وأكد الأساتذة على أهمية هذه الأرض بالنسبة لهم، معتبرين إياها “رمزاً لاستقرارنا الاجتماعي والمادي بعد سنوات من الجهد والعطاء في خدمة التعليم وبناء الأجيال.”
واختتموا نداءهم بالتعبير عن أملهم في أن تكون القيادة السياسية “سندًا لنا في هذه القضية، التي تمثل حماية للحق والعدل، وتعزيزًا لهيبة الدولة في مواجهة المعتدين على حقوق المواطنين.”
يذكر أن هذه القضية تسلط الضوء على مشكلة التعدي على الأراضي التي يعاني منها العديد من المواطنين في مختلف مناطق البلاد، وتؤكد على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية في حماية حقوق الملكية وردع المخالفين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news