الجنوب اليمني | خاص
تعيش محافظة لحج حالة من الغليان الشعبي نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط انهيار اقتصادي حاد وعجز حكومي عن إيجاد حلول تُخفف من معاناة المواطنين.
ويعاني سكان لحج من موجة غلاء متصاعدة بسبب انهيار العملة المحلية، مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء لأكثر من 15 يومًا متواصلة، ما أدى إلى زيادة السخط الشعبي وتهديد استقرار المحافظة.
وتشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، ما جعل أبسط احتياجات الحياة اليومية بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، بينما تتفاقم أزمة الكهرباء لتترك المحافظة غارقة في ظلام دامس دون أي حلول تلوح في الأفق.
وعبّر مواطنون عن استيائهم من تجاهل السلطات المحلية والحكومة المركزية لمعاناتهم، معتبرين أن هذا التجاهل استهتار بحقوقهم الأساسية.
وأشاروا إلى غياب الشفافية بشأن موارد المحافظة وإيراداتها، التي لا تنعكس على تحسين الخدمات أو تخفيف أعباء الحياة.
في ظل هذا الوضع المتأزم، أطلقت شخصيات مجتمعية وسياسية تحذيرات من أن استمرار الإهمال الحكومي قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، يهدد استقرار المحافظة ويفتح الباب أمام مطالبات بتغيير شامل في المشهد المحلي.
ويتزامن هذا الغضب مع احتجاجات مماثلة في المحافظات الجنوبية، نتيجة انقطاع الكهرباء، غلاء المعيشة، تدهور العملة، وغياب المرتبات والخدمات الأساسية.
ويطالب أبناء لحج بحلول عاجلة، تبدأ بإعادة التيار الكهربائي، وضع حد لارتفاع الأسعار، وضمان شفافية إدارة الموارد المحلية، مؤكدين أن الوقت ينفد، والصبر الشعبي وصل إلى نهايته.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news