انطلقت الفكرة المميزة وانطلق معها الكبار بعقولهم الكبيرة نحو التفكير الصحيح والطريق السليم وهو ممارسة الرياضة المسائية من أجل صحة وحياة أفضل بعيدة عن كل العادات الضارة والسلبية وقريبة من حياة صحية إيجابية ملهمة للآخرين و يتم خلالها ممارسة نمط رياضي جديد لحياة جديدة بعيدة عن كل أمراض العصر المزمنة.
اليوم وعلى أرض وملاعب نادي وأكاديمية المحترفين بحي النهضة وبالتعاون الكامل من قبل النادي دشن فريق الحياة الرياضي لكرة القدم لكبار السن بقيادة الكابتن جميل الأصبحي أول زخم رياضي مسائي يشارك فيه الفئات العمرية الكبيرة وذلك لممارسة رياضة كرة القدم بشكل مستدام ومستمر طوال العام وبشروط رائعة وبسيطة وتلقائية ومشجعة للجميع بالإنخراط في هذه المبادرة الرائعة والمميزة، فالرياضة هنا يتم ممارستها من أجل الصحة والحياة و من أجل الإبتعاد عن الخمول البدني والركود الجسدي و جلسات القات الضارة والطويلة و من أجل استعادة ذكريات الزمن الجميل وتقوية الروابط والتعارف الإجتماعي بين الكبار، فالرياضة تصنع المعجزات على طريق المحبة والألفة والأخوة والتعاون بين الجميع.
وفي زيارة استطلاعية عن قرب لتدشين فعالية الافتتاح والإشهار لفريق الحياة فقد اوضح القائمون على هذه المبادرة الرياضية المسائية أنهم قد بدأوا الفكرة والرياضة قبل ثمانية أشهر وأن ماتحقق على المستوى الصحي ومستوى استعادة اللياقة البدنية هو الكثير وقد سجل البعض تجارب ناجحة أيضاً في الإبتعاد عن جلسات القات وانعكس ذلك ايجاباً على مستوى الأسرة والمجتمع، وهم بذلك سيبعثوا تجربتهم ونجاحهم إلى كل أفراد المجتمع وخاصة من يحب أن يمارس الرياضة في المساء و هنا يطمح الجميع بأن يكون هذا الفريق نواة رياضية لفرق مسائية أخرى تتشكل وتمارس الرياضة في أمانة العاصمة وفي أجواء أخوية بعيدة عن التنافس الحاصل بين الفرق الرياضية والإلتحامات التي يترتب عليها أي إصابة فالكل يشدد على أن تكون الفئة العمرية هم الكبار ومن لايمارسون الرياضة او لم يسبق لهم أن مارسوا رياضة كرة القدم.
وتشجيعاً وتحفيزاً لهذه المبادرة والقائمين عليها وهذه الفئة العمرية فقد قامت إدارة نادي وأكاديمية المحترفين وكذلك نادي وأكاديمة النهضة بمدارس النهضة الحديثة وبالتعاون والتسهيل من قبل مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة بتخصيص أيام و أوقات مناسبة لفريق الحياة الرياضي لكرة القدم لممارسة الرياضة وقد اوضح الكابتن عبدالوهاب الراشدي مدير نادي وأكاديمية المحترفين أنهم يشجعون هذه المبادرة وقد تم تحفيزها وتشجيعها من اللحظات الاولى لممارستها للرياضة ونقلها من الملعب الترابي إلى الملعب المعشب بالنادي ومن يدري انه ستكون هذه المبادرة هي تأسيس لرياضة مجتمعية واسعة بين الكبار وفي وقت المساء وستشكل الإمتداد الجميل والرائع على مستوى الرؤية والأهداف للرياضة الصباحية المستدامة والناجحة التي يقوم بها أعضاء أحسن فريق على مدى سنوات كثيرة وبزخم وعدد كبير ومنقطع النظير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news