شنّ طيران العدو الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حيوية في اليمن، منها ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة في الساحل الغربي للبلاد، إضافة إلى غارات طالت مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء.
مصادر إعلامية محلية، أفادت بأن القصف الإسرائيلي تزامن مع ضربات جوية نفذها التحالف الدولي الأمريكي البريطاني، حيث طال أيضًا منطقة النهدين المجاورة لميدان السبعين، أثناء تواجد الحشود الجماهيرية التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء أسبوعيًا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، إن الهجوم على اليمن تم التخطيط له مسبقًا، ويأتي ضمن استراتيجية لاستهداف بنى تحتية عسكرية تستخدمها “الجماعة” في أنشطتها العسكرية.
من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه استهدف مستودعات للصواريخ والمسيرات تحت الأرض. مؤكدًا أن الهجوم تم بالتنسيق مع القوات الأمريكية والبريطانية، وذلك في إطار الرد على الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيين على إسرائيل.
من جانبه أكد المجلس السياسي الأعلى لسلطة صنعاء، أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء أثناء الاحتشاد المليوني الجماهيري في ميدان السبعين واستهداف دار الرئاسة إجرام وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتصعيد خطير.
وجددّ المجلس، التأكيد على أن الشعب اليمني لا ترهبه مثل هذه الغارات الجبانة، بل يراها استفزازًا وتصعيدًا يتطلب الصمود والمواجهة والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
واعتبر المجلس تجدد الاستهداف للمنشآت المدنية محطة كهرباء حزيز، وميناء رأس عيسى والصليف، استهدافًا لموقف الشعب اليمني المشرف في إسناد غزة.
داعيًا دول العالم لإدانة التصعيد الصهيوني الأمريكي قبل أن يجلب الحرب والجحيم للمنطقة، بحسب البيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news