فيديو | "قبائل قيفة" تستولي على أسلحة للحوثيين وتحرق أخرى في "رداع"

سلاح مضاد طيران استولى عليه القبائل في رداع

برّان برس - خاص:

أفادت مصادر قبلية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2025، بتمكن رجال القبائل في منطقة "قيفة" بمديرية القريشية، في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، من الاستيلاء على أسلحة وعتاد عسكري كانت جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، تستخدمه في قصف المدنيين في قرية "حنكة آل مسعود".

وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن رجال قبيلة "آل مسعود قيفة" تمكنوا من اغتنام قطعة سلاح متوسط نوع "عيار 23 مضاد للطيران" كان مسلحي الحوثي يستهدفون به قرية "حنكة" بمديرية القريشية إحدى مديريات رداع شمالي محافظة البيضاء.

وأكدت أن رجال القبائل تمكنوا من الاستيلاء أيضًا على مضاد الطيران ومركبة عسكرية كان مثبت عليها، بعد معارك عنيفة خاضوها ضد مسلحي الجماعة المدعومة إيرانيًا، الذين كانوا يهاجمون السكان في قرية "حنكة آل مسعود".

كما أحرق رجال القبائل ودمروا، وفق المصادر، ثلاثة أطقم تابعة للحوثيين في نقطة "الرقتين" بين قرية "حمة صرار" وقرية "الوثبة" في بلاد قيفة رداع شمالي البيضاء.

وكانت جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، شنت هجوم وصُف بـ "البربري" على قرية "الحنكة" مساء أمس الأربعاء ليتواصل طيلة اليوم الخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، مستخدمين الأسلحة الثقيلة التي دّكت المنشآت الخاصة والعامة، كما استخدموا الطيران المسير في ضرب السكان.

ومنذ ثلاثة أيام، تتعرض منطقة "حنكة آل مسعود" في "قيفة" بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لهجوم كثيف من قبل جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، مصحوباً بقصف بالدبابات والطيران المسير.

وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن هجوماً ما زال مستمراً منذ مساء أمس الأربعاء حتى اللحظة على منطقة "حنكة" آل مسعود بمديرية القريشية، يستخدم فيه الحوثيون مختلف الأسلحة، وذلك بعد فرضهم حصاراً على المنطقة منذ أيام.

وطبقاً للمصادر المحلية، بدأ مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، هجومهم الذي وصُف بـ "البربري" على قرية "الحنكة" مساء أمس الأربعاء ليتواصل طيلة اليوم الخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، مستخدمين الأسلحة الثقيلة التي دّكت المنشآت الخاصة والعامة، كما استخدموا الطيران المسير في ضرب السكان.

وذكرت أن الأحداث تطورت بعد فرض الجماعة حصاراً خانقاً منذ أيام على القرية، التي تقع على بعد نحو 6 كيلو مترات، من مدينة رداع، كما لا يفصلها عن معسكر القصير إلا 2 كيلو متر، وبمقدار 3 كيلو مترات عن موقع أحرم العسكري المشهور.

وقالت إن الجماعة استقدمت حملة عسكرية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، بمزاعم القبض على مطلوبين، رفض "آل مسعود" تسليمهم، وتزامن معها حملة واسعة في وسائل الإعلام التابعة لها، تطفح بتكفير أبناء المنطقة، وتتهمهم بالتخابر مع جهات أجنبية.

مع ذلك وفقاً للمعلومات، واجه القبائل هجوم الحوثيين، بما لديها من أسلحة شخصية، إلا أن مسلحي الجماعة كثفوا بدورهم من قصف القرية بالأسلحة الثقيلة والطيران المسير، ليمتد القصف على قرى مجاورة، تسبب بسقوط عدد من المدنيين.

ولاحقاً ومع استمرار القصف، تداول مواطنون على نحو واسع مقاطع مصورة عن مجريات الأحداث التي عاشتها قرية "الحنكة" والتي أظهرت جزءاً مما تعرض له الأهالي من استهداف أدى إلى تدمير منازل وعدد من المساجد.

رداع

البيضاء

قيفة

الحوثي

حنكة

القريشية