الوضع في عدن مع بداية 2025 يعكس تحديات ضخمة على جميع الأصعدة. العتمة التي تغلف المدينة تعكس تدهورًا كبيرًا في البنية التحتية، مع انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق. المواطن في عدن يعاني من صعوبة توفير أبسط مقومات الحياة، من غذاء ودواء، وهو ما يجعل الوضع الاقتصادي كارثي.
في هذه الظروف الحرجة، يجب على المجلس الرئاسي أن يتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الاقتصادي، حتى لو تطلب ذلك تأجيل الحلول السياسية. المواطن لا يحتمل المزيد من الضغط، والأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف معاناته. إن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل أكبر ويجعل من الصعب السيطرة عليها لاحقًا.
من المهم أن يتم توجيه جميع الجهود والموارد لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن، مع العمل على إيجاد حلول مستدامة لتحسين الوضع المالي والتنمية الاقتصادية في المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news