جريمة قيفة وعدوان الحوثي على منازل آل مسعود بقرية الحنكة في قيفة رداع بالبيضاء، جريمة إرهابية ليست الأولى، بل متكررة لِمليشيا تغذَّت على حقد دفين وخُطِّئت برغبة عارمة نحو إعادة سيناريو جريمة الحفرة -مارس 2024- بموقع آخر على بعد 6.8 كم مُستهدفةً أحد مطارح قبائل قيفة، مخلِّفة نحو 13 شخصا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
فَمواصلة الحوثيين جرائمهم اللاإنسانية وانتهاكاتهم القمعية بِحق المدنيين وأبناء القبائل في البيضاء يؤكد حقيقة مشروعهم -المسمى بالمسيرة القرآنية- بأنهُ مشروعًا إجراميًا ووحشيًا وأفعاله تتنافى مع أقواله الرَّنانة لانصاره الداعين بأنهم ينصروا ويعينوا غزة بينما هم يقتلوا ويعتدوا على المواطنين الأبرياء القابعين بمناطق تقع داخل نطاق سيطرتهم.
فالأسئلة التي تطرح نفسها مرارًا وتكرارًا كثيرة جدًّا -بعد 10 سنوات منذُ انقلاب مليشيا الحوثي على السُلطة واستيلاء عناصرها على مؤسستها التشريعية والدستورية، مِمّا نقض اتفاق السلم والشراكة- ولكن ألخصها بـ"متى سيحين موعد إيقاف آلة القتل لمليشيا الحوثي؟ وإلى متى سيستمر المجتمع الدولي بالتخاطب معهم بظلّ نقضهم لِنحو 100 اتفاقية ومعاهدة منذُ 1982م؟".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news