عدن توداي
بقلم / ياسر غيلان
منذ أن وطأت قدمي تراب محافظة مأرب بعد 20 عاما من آخر زيارة لها وجدت أن مدينة مأرب الذي كانت عاصمة محافظة أصبحت عاصمة لكل الأقاليم اليمنية وليس لإقليم سبأ فقط.
عند دخولي الي مأرب وعند أول نقطة استوقفني رجال الأمن وطلبوا مني اثباتي اعطيتهم جواز السفر وكنت قادما من أداء العمرة وبعد التأكد من هويتي واني اعمل صحفي تم السماح لي بالعبور دون أن يسالني أحد من تتبع او عن توجهي فقط يكفي اني صحفي اوجة قلمي نحو مليشيات الحوثي وهذا عهدي منذ بد عملي في الصحافة عام 2004م.
دخلت المدينة وخلال لقاءاتي المتواضعة بأشخاص متواضعين جنود في الجيش الوطني وكذلك مواطنين وبسطاء وجدت الجميع يجمعون على رغبة الجميع في تحرير البلاد ودخول صنعاء وجدت الجميع يجمعون على كلمة سواء وهي معركة مصيرية يتم فيها اجتثاث مليشيات الحوثي وانهاء مشاريعها للابد.
كل من التقيته كنت أوجه له سؤال حول وضع الجيش الوطني ومعنوياته وللأمانة وجدت الجميع رغم ما يعانوه من تلاعب في صرف الرواتب والتعامل مع المتواجدين في مأرب غير المناطق الأخرى الذي تتسلم رواتبها بالريال السعودي بينما هم يتسلمون بالريال اليمني ولا يساوى 25 ٪ عن الذي يتسلمون رواتبهم بالريال السعودي وهنا أوجه رساله الى قيادة الجيش والمجلس الرئاسي والقوات المشتركة بالصرف للجميع بالريال السعودي أو ما يقابلة بالريال اليمني مساواة الجميع في مأرب وعدن وحضرموت والساحل وشبوة.
وعن بناء الجيش وجدت للأمانة اشادات كبيرة بالدور الذي قام به رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في بناء الجيش الوطني ومما اكدوه لي أن الجيش تلقى تدريبا عاليا منذ توليه منصب رئيس هيئة الأركان وكذلك وجدوا أنه يعتبر نفسه جندى مثلهم يزورهم إلى المواقع الأمامية دون خوف من مليشيات أو استهداف اشعرهم بانة جندى سخر نفسه لخدمة الجيش والوطن وحتى أنه عند زيارته لهم لا يرد أحد من الجنود قدم له أي طلب.
أكدوا لي بأنه فاتح مكتبة كل ايام الاسبوع للجميع لا يرد أحد يحل مشاكل الجيش يهتم بتدريبهم وتأهيلهم.
أيقنت حينها بأن نهاية مليشيات الحوثي وتحرير الوطن على أيدي هؤلاء الأبطال في الجيش الوطني قيادة وصف وضباط وجنود.
فما سمعته عن رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز أعادتني الذاكرة للوراء تذكرت اخر للقاء اجريته معه في العام 2013 م كان لقاء مطول نشرته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية حينها
من ابرز ما لفت انتباهي هي أنه أكثر ما تمناه هو دولة مدنية حديثة وان يأتي اليوم الذي يمشي فيه بالشارع بدون مرافقين تحدث عن الكثير في ذلك الحوار تطرق إلى أنه مع دوله مدنية وكان يتمنى جميع الأطراف صدق النوايا من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني.
وها هو الآن يعمل على بناء جيش وطني يحرر البلاد ويحقق احلام الجميع بدولة مدنية حديثة.
أما عن الشيخ سلطان العرادة فقد وجدت مأرب الذي تحتضن جميع أقاليم اليمن يجمعون على شخص سلطان العرادة على أنه الملك الذي لا يظلم عنده احد وأنه حامي الجمهورية في مأرب حامي إقليم سبأ ولي مقال آخر حول هذه الشخصيتين بن عزيز والشيخ سلطان العرادة فكونوا معنا.
مقالات ذات صلة
د. وليد ناصر الماس يكتب.. رحيل اللواء صالح السّيّد….خسارة لا تقدر بثمن!!..
انتقالي أبين.. وحسن الاختيار.!!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news