حكمت السلطات الأميركية، الأربعاء، بالسجن أربع سنوات على عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، اختلق قصة عن قبول الرئيس الأميركي جو بايدن وابنه هانتر "رشى".
وقصة الرشاوي، كانت محورا في جهود الجمهوريين لإجراء تحقيق لعزل بايدن.
واعترف ألكسندر سميرنوف بالذنب الشهر الماضي في محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس، بتهمة التهرب الضريبي والكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن خطة رشوة مزيفة.
وصف المدعون المحاولة، بأنها كانت تهدف إلى التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2020.
وادعى سميرنوف، الذي يحمل الجنسية المزدوجة الأميركية والإسرائيلية، زورا لمحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مسؤولين تنفيذيين في شركة الطاقة الأوكرانية "بوريسما" دفعوا لنائب الرئيس آنذاك بايدن وابنه خمسة ملايين دولار لكل منهما في عام 2015.
جاء ادعاء سميرنوف في عام 2020 بعد أن أعرب عن "تحيزه" ضد بايدن كمرشح رئاسي، وفقا للمدعين.
قبل اعتقال سميرنوف، طالب الجمهوريون مكتب التحقيقات الفيدرالي بنشر الوثيقة الكاملة التي توثق الادعاءات غير المؤكدة، رغم أنهم أقروا عدم قدرتهم على تأكيد صحتها.
وكتب فريق المستشار الخاص لوزارة العدل، ديفيد فايس، في أوراق المحكمة: "من خلال ارتكاب جرائمه، خان سميرنوف الولايات المتحدة، الدولة التي أظهرت له الكرم، بما في ذلك منحه شرفا عظيما يتمثل في الحصول على الجنسية".
وأضافوا: "لقد خان الثقة التي وضعتها فيه الولايات المتحدة ليكون مواطنا ملتزما بالقانون، خاصة الثقة التي وضعتها فيه واحدة من أبرز وكالات إنفاذ القانون كمصدر بشري موثوق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news