الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر مطلعة، عن تمركز قوة عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الخميس، في منطقة “لحمر” شرق مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن، بهدف إنشاء معسكر لها، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة.
وقالت المصادر لـ “الجنوب اليمني”، إن مليشيا الانتقالي بدأت منذ أيام محاولة إنشاء معسكر لها في منطقة “لحمر” بأراضي تتبع “الجعادنة”، حيث رفض الأخيرين بشكل قاطع مطالب مليشيا الإنتقالي بإنشاء المعسكر.
وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي مارست ضغوطاً واسعة على قبيلة الجعادنة للقبول بإنشاء المعسكر، غير أن محاولاتها لم تنجح بأخذ الموافقة.
وأوضحت المصادر أنه تم استدعاء وجهاء قبيلة الجعادنة يوم أمس الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، للقاء قيادات في مليشيا الإنتقالي لذات الهدف الذي تسعى إليه المليشيا بإنشاء معسكر جديد في منطقتهم.
ولفتت المصادر إلى أن قوة عسكرية تابعة للمليشيا قدمت اليوم الخميس للمنطقة وتمركزت فيها وبدأت بتجهيز مواقع وتحصينات دون موافقة قبيلة الجعادنة.
وبحسب المصادر، فإن المنطقة التي تمركزت فيها مليشيا الإنتقالي، هو ذات المكان الذي نصبت فيه قبيلة “الجعادنة” قطاعاً قبليا قبل أسابيع ضمن خطتها التصعيدية المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المخفي قسرا منذ مطلع يونيو الماضي لدى قيادات مليشيا الانتقالي.
يذكر أن مديريات المناطق الوسطى في محافظة أبين ترفض بشكل واسع مليشيا الانتقالي، وهي المناطق التي ينحدر إليها المختطف المقدم علي عشال الجعدني المخفي قسرا لدى قيادات مليشيا الانتقالي في عدن، وهي القضية التي أثارت الرأي العام والمزاج الشعبي لدى أبناء أبين وبقية المحافظات، الأمر الذي رفع من منسوب الرفض الشعبي العارم ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news