توثيق معاناة مواطنين- تعز
بران برس:
وثقت ميدانياً اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، معاناة قرى "اللصب والنجد والهرار" بمديرية صالة بمحافظة تعز، (جنوبي غرب تعز) والتي تتعرض لأعمال القنص والقصف وانفجارات الألغام، وكان آخرها خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي وبداية شهر يناير الجاري.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، عاين فريق اللجنة برئاسة القاضي "إشراق المقطري"، الطرق الفرعية والخطرة، التي استبدلها المواطنون والمواطنات في القرى الثلاث، لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية.
وتعرف الفريق على طبيعة المخاطر، التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، كما وقف على طبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين.
وأشار عدد من السكان إلى "استمرار أعمال القنص والقصف على منازلهم"، لافتين إلى تعرض ما تبقى من سكان يزيد عددهم على 900 فرد من الجنسين للانتهاكات، كان آخرها تعرض عدد من النساء أثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى.
وطبقاً للوكالة، استمع فريق اللجنة، إلى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية، واطلع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام في أوقات مختلفة وتم هجرها وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان، تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
وفي الوقت نفسه دوّن عدداً من الانتهاكات الجسيمة التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل في منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي والاضطرار إلى استخدام منازل قديمة بدلاً عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.
الحوثيون
ضحايا الألغام
تعز
استهداف المدنيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news