شهدت الأيام الأخيرة تطورات دراماتيكية في قضية الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي، حيث تم تسليمه من قبل السلطات اللبنانية إلى الإمارات العربية المتحدة.
يأتي هذا التسليم بعد سلسلة من الأحداث القانونية والقضائية، وتوجيه اتهامات خطيرة إليه.
ما هي التهم الموجهة إلى القرضاوي؟:
تواجه عبد الرحمن القرضاوي عدة اتهامات خطيرة، أبرزها:
نشر أخبار كاذبة: حُكم على القرضاوي في عام 2016 بالحبس لمدة ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة، وذلك وفقًا لحكم صادر عن محكمة جنح الدقي في مصر.
إهانة القضاء: تم إدانة القرضاوي في قضية "إهانة القضاء" التي تعود وقائعها إلى عامي 2012 و2013، وحُكم عليه بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات. وقد أكدت محكمة النقض هذا الحكم في عام 2018.
تعكير السلم الأهلي والتحريض على العنف والإرهاب: يتهم القرضاوي بتوجيه اتهامات للإمارات في تسجيل مصور، مما اعتبرته السلطات الإماراتية تعكيرًا للسلم الأهلي وتحريضًا على العنف والإرهاب.
الأبعاد القانونية والقضائية:
طلبات التسليم المتبادلة: تقدمت كل من مصر والإمارات بطلب إلى لبنان لتسليم القرضاوي، وذلك بناءً على الاتفاقيات القضائية الثنائية بين هذه الدول.
قرار التسليم: وافقت السلطات اللبنانية على تسليم القرضاوي إلى الإمارات، مما أثار جدلاً واسعًا حول الأبعاد القانونية والإنسانية لهذا القرار.
الدفاع القانوني: قام محامي القرضاوي بالدفاع عنه، مشيراً إلى أن موكله يتعرض للاضطهاد السياسي، وأن الاتهامات الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.
التأثيرات والانعكاسات:
الرأي العام: أثارت قضية القرضاوي جدلاً واسعًا في الأوساط العربية، حيث عبر العديد من النشطاء والحقوقيين عن قلقهم بشأن مصيره وحقوقه.
العلاقات الدولية: قد تؤثر هذه القضية على العلاقات بين مصر والإمارات ولبنان، وكذلك على العلاقات بين هذه الدول والدول الأخرى.
حرية التعبير: يثير هذا الملف تساؤلات حول حرية التعبير وحقوق الإنسان في المنطقة، خاصة في ظل الاتهامات التي وجهت إلى القرضاوي بسبب تعبيره عن رأيه.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
الإمارات
القرضاوي
تركيا
قطر
لبنان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news