الجنوب اليمني | خاص
عقدت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى اجتماعًا هامًا برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام، لمناقشة الأوضاع الراهنة في أرخبيل سقطرى.
و حمّل المجتمعون القيادة السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، المسؤولية الكاملة عن الممارسات والتجاوزات التي أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتردي الأوضاع المعيشية في الأرخبيل، كما نددوا بغياب الدور الفاعل للسلطة المحلية في معالجة هذه التحديات.
و جدد المجلس تمسكه بالنقاط الـ15 التي تم اعتمادها في اللقاء الموسع بتاريخ 18 نوفمبر 2024، محملاً السلطة المحلية مسؤولية المماطلة في تنفيذها، ومؤكدًا استمراره في العمل لتحقيقها بالتعاون مع أبناء سقطرى.
و استنكرت الأمانة العامة استمرار ما وصفته بأسلوب الابتزاز للمستفيدين من الحافز المالي المقدم من مؤسسة الشيخ خليفة، عبر ربط استلامه بمواقف سياسية غير مقبولة.
و قررت الأمانة العامة تعليق صفة السلطان علي بن عيسى آل عفرار كنائب لرئيس المجلس العام في سقطرى، بسبب تجاوزه لأهداف المجلس ونظامه الأساسي.
و أكد المجلس رفضه القاطع لتفريخ المكونات المجتمعية، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة القرار الوطني في القضايا المصيرية، بالتوافق مع أهل الحل والعقد.
أعلن المجلس أن جميع الخيارات تبقى مفتوحة للحفاظ على مصالح أبناء سقطرى وتحقيق تطلعاتهم في مواجهة التحديات الراهنة.
دعا السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار القيادة السياسية والتحالف العربي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه أبناء سقطرى، والعمل على معالجة الأزمات الحالية، وحماية الأرخبيل من الممارسات التي تمزق نسيجه الاجتماعي وتفاقم معاناة المواطنين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news