يمن ديلي نيوز:
دعت أسرة الشيخ “عبدالسلام الحيلة”، المفرج عنه مؤخرًا من سجن غوانتانامو الأمريكي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل لتسهيل زيارته بعد نقله مع عشرة يمنيين آخرين إلى سلطنة عمان يوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني.
وأوضحت الأسرة في مناشدة عبر “يمن ديلي نيوز” أنها أبلغت الصليب الأحمر الدولي برغبتها في لقاء الشيخ الحيلة، معبرة عن أملها في تسريع الإجراءات لتحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.
وكانت الولايات المتحدة قد أفرجت عن الحيلة، أحد الشخصيات الاجتماعية بمحافظة إب وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، بعد 23 عامًا من الاحتجاز في غوانتانامو دون توجيه أي تهمة رسمية أو صدور حكم قضائي بحقه.
وقالت الأسرة إن قرار الإفراج الصادر عام 2022 لم يُنفذ بسبب الحرب في اليمن والأوضاع الأمنية التي حالت دون عودة المفرج عنهم إلى وطنهم.
وأضافت: “رغم أملنا بعودته إلى اليمن، فإن الوضع الحالي غير مستقر، ولا يمكن أن ينتقل من سجن سيء السمعة إلى بلد يعاني من انعدام الأمن والاستقرار”.
وكان الحيلة قد اعتُقل عام 2002 خلال وجوده في مصر للمشاركة بمؤتمر اتحاد المقاولين العرب، حيث سُلِّم إلى الولايات المتحدة ونُقل إلى قاعدة باغرام الأمريكية في أفغانستان، قبل أن يُرحل إلى غوانتانامو في عام 2004.
وأمس، أعلنت السلطات الأمريكية نقل الشيخ الحيلة وعشرة يمنيين آخرين إلى سلطنة عمان في خطوة تمهيدية لعودتهم إلى اليمن بعد ثبوت براءتهم من أي تهم.
وكان “عبدالسلام الحيلة” قبل اعتقاله في مصر يعمل ضابطًا في الاستخبارات العسكرية اليمنية، ويشغل عضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، ورجل أعمال وشيخ قبلي معروف في مديرية حبيش بمحافظة إب (وسط اليمن).
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2002، اعتُقل “الحيلة” من مقر إقامته في مصر خلال مشاركته بمؤتمر اتحاد المقاولين العرب، بغية الحصول على معلومات عن الأشخاص الذين قاتلوا في أفغانستان إبان الحرب مع الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات.
وبعد 4 أشهر، سلمت المخابرات المصرية “الحيلة” إلى واشنطن، وبدورها أرسلته إلى قاعدة باغرام ليتم نقله في العام 2004 إلى غوانتانامو حتى تم إطلاق سراحه مؤخرًا ونقله إلى عمان.
مرتبط
الوسوم
الصليب الاحمر الدولي
سجن غوانتانامو الأمريكي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news