الجنوب اليمني | خاص
أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء عن إقرار خطة شاملة تهدف إلى تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، والاستجابة للمطالب المشروعة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه على أهمية تعزيز مكانة حضرموت ودورها المحوري في المعادلة الوطنية، وضمان مشاركتها الفاعلة في صنع القرار على المستويين المحلي والمركزي.
ودعا المجلس أبناء حضرموت ومكوناتها المختلفة إلى تجنب أي توترات أو خلافات داخلية، والتركيز على حفظ الأمن والاستقرار والتفرغ لتحقيق التنمية وتخفيف المعاناة عن السكان. كما شدد على أهمية تعزيز مكانة حضرموت التاريخية كنموذج للسلام وترسيخ سلطة الدولة وسيادة القانون.
وجاء الإعلان عن هذه الخطة استنادًا إلى نتائج اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي التي عقدت في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي لمناقشة الأوضاع الاستثنائية في حضرموت، وتلبية لمطالب أبناء المحافظة ومكانتها الهامة على المستوى الوطني.
وتضمنت الخطة التي أقرها المجلس حزمة من الإجراءات التنفيذية تشمل:
1- تخصيص عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت.
2- دعم جهود توحيد صفوف أبناء حضرموت ومكوناتهم وتعزيز شراكتهم العادلة في مؤسسات الدولة وأي استحقاقات سياسية مستقبلية.
3- استيعاب شباب حضرموت في القوات المسلحة والأمن وفقًا للقانون والمعايير المعتمدة للتجنيد.
4- إنشاء مستشفى عام في منطقة الهضبة “غيل بن يمين” من عائدات بيع الديزل المخزون في شركة بترومسيلة، بالإضافة إلى التحقيق في ادعاءات الفساد المنسوبة للشركة.
5- إدارة كافة الإيرادات المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة وفق خطة تنموية مشتركة مع الحكومة والجهات المانحة الإقليمية والدولية.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي السلطة المحلية وكافة المكونات الحضرمية إلى الترحيب بالقرارات المتفق عليها وإنهاء المظاهر الاحتجاجية، تمهيدًا لإجراء إصلاحات شاملة تعيد لحضرموت دورها كمركز للتنمية والاستقرار والسلام.
كما عبر المجلس عن تقديره للدعم التنموي والإنساني المقدم من التحالف السعودي الإماراتي ، والتزامهما بدعم المجلس والحكومة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news