الجنوب اليمني | خاص
ناشد عدد من منتسبي لواء النقل العام، من ضباط وجنود، معالي وزير الدفاع ومدير الدائرة المالية وقائد اللواء، بضرورة التدخل العاجل لصرف رواتبهم المحتجزة لشهري أكتوبر ونوفمبر، مؤكدين أن تأخر صرف مستحقاتهم فاقم من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح المنتسبون أن سبب تأخر صرف رواتبهم يعود إلى عدم استخراجهم للبطاقة الذكية، التي تعذر إصدارها بسبب الازدحام والعراقيل الإدارية في مكاتب السجل المدني.
وأشاروا إلى أن القرار الصادر عن وزير الداخلية، العميد إبراهيم حيدان، يمنح الموظفين مهلة تصل إلى ستة أشهر لاستخراج البطاقة الذكية، ومع ذلك، تم صرف رواتب معظم الموظفين في القطاعات الحكومية الأخرى، العسكرية والمدنية، بشكل منتظم.
واتهم المنتسبون بعض الإداريين في لواء النقل العام، وليس جميعهم، باستغلال هذا التأخير لتعطيل صرف الرواتب، ما أدى إلى زيادة معاناتهم.
وأعربوا عن استيائهم من هذه الممارسات التي وصفوها بالمماطلة والتسويف، والتي اعتبروها إساءة لسمعة قيادة اللواء الجديدة، المعروفة بالكفاءة والجدية، والتي تولت مهامها مؤخراً بقرار من رئاسة مجلس القيادة ووزارة الدفاع.
وطالب المنتسبون الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنصافهم وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، بما يضمن استقرار أوضاعهم المعيشية واحترام حقوقهم كمنتسبين للسلك العسكري.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news