كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل صادمة حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والتي هزت المنطقة. فبعد فترة من التكهنات والغموض، تم الكشف عن هوية الضابط الإسرائيلي الذي كان العقل المدبر لهذه العملية الدقيقة والمعقدة.
الرائد "جي"، الشاب الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، هو الاسم الذي طغى على المشهد. هذا الضابط الشاب، وبحسب ما ورد، كان على علاقة وثيقة بقيادات حزب الله، علاقة لم يتم الكشف عن طبيعتها بالتفصيل حتى الآن. هذه العلاقة غير التقليدية مكنته من اختراق أعمق الدوائر الحزبية، وتتبع تحركات نصر الله عن كثب.
كانت مهمة "جي" الأساسية هي جمع المعلومات الدقيقة عن روتين نصر الله وحركاته اليومية. فمن خلال مراقبة دقيقة، تمكن من رسم خريطة مفصلة لأماكن تواجد نصر الله وحراسه الشخصيين. هذه المعلومات الدقيقة كانت بمثابة مفتاح النجاح في العملية.
بعد تحديد الهدف بدقة، تم عقد اجتماع عسكري رفيع المستوى برئاسة بنيامين نتنياهو لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الاغتيال. تم تجهيز سرب ضخم من الطائرات المقاتلة بأكثر من 80 طنًا من الذخائر، وتم تحديد توقيت الهجوم بدقة متناهية.
في غضون ثوانٍ معدودة، تحولت الضاحية الجنوبية إلى ساحة حرب، وانتهت حياة حسن نصر الله. العملية التي استغرقت وقتاً طويلاً للتخطيط والتحضير، نفذت ببراعة شديدة، مما يدل على مستوى عالٍ من التنظيم والتنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
تحليل وتقييم:
الأبعاد الاستخباراتية: تسلط هذه التفاصيل الضوء على الأهمية الحاسمة للاستخبارات في مثل هذه العمليات المعقدة. القدرة على اختراق صفوف العدو وجمع المعلومات الدقيقة هي مفتاح النجاح.
الدور الإسرائيلي: تؤكد هذه المعلومات على الدور القيادي الذي تلعبه إسرائيل في المنطقة، وقدرتها على تنفيذ عمليات معقدة خارج حدودها.
التبعات الإقليمية: من المتوقع أن يؤدي الكشف عن هذه التفاصيل إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وزيادة حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
إسرائيل
بيروت
جنوب لبنان
حزب الله
لبنان
نصر الله
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news