(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
ثمة من الرجال الصناديد فدوا بدمائهم تراب هذا الوطن الجريح دون أن نجد متسع من الوقت للكتابة عنهم ولو بكف الاشارة للسلام رحم الله الفنان ابوبكر بلفقية والشاعر المحضار ..الطهشه ولا اقصد القائد العسكري والسياسي الاستراتيجي الشهير العميد الركن فضل أحمد الطهشه قائد اللواء 201 ميكا محور العند بل العميد عبدالعزيز الطهشه القائد العسكري الميداني قائد اللواء 54 من الفرقة الخامسة قوات العمالقة… هذا القائد المقدام القابض على الجمر طوال عشر سنوات من الحرب مع مليشيات الحوثي الانقلابية الخاضعة لايران أي في ميدان المعركة من الساحل الغربي ومن الابطال الذين وصلوا بقواتهم إلى قبالة ميناء الحديدة وهناك وفي ميدان المعركة أصيب بجروح بليغة مازالت الشظايا ترسم اوسمة في جسده لم ينتزعها لخطورتها حتى اليوم . جاءت الأوامر بالانسحاب إلى تخوم المخا فنفذ التوجيهات . وقبل مدة جاءت التوجيهات له مع رفاقه من ألوية الوزير الفريق هيثم قاسم قبل انتقالهم الى قوات العمالقة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي ابو زرعه المحرمي بالانتقال إلى محافظة شبوة ليخوض ثانيةً معركة جديدة في تحرير بعض مديرياتها وحققوا النصر والتحرير وتعرض في شبوة لإصابة متوسطة .. وقبل هذه الحرب طوال عشر سنوات كان عبدالعزيز الطهشه من قيادات الحراك الذين قاوموا الظلم والطغيان للنظام السابق ولا وقت لذكر التفاصيل
الأهم أن القائد عبدالعزيز الطهشه تميز بصفات القائد العسكري المحترم الذي يتمتع بسمة رفيعة بين أوساط المقاتلين والمواطنين على حدٕ سواء وهذه من صفات القائد الحكيم والواعي .. لا ادري لماذا لم يكرم الطهشه وزملائه ورفاقه من الجرحى والشهداء من قيادة العمالقة كجانب تشجيع معنوي واعتقد ذلك الأمر في بال الاخ القائد ابو زرعه المحرمي القائد الرائع الواعي الذي يمتلك زمام المبادرة بشعبيته حالياً واستطاع حلحلة بعض الملفات واطفاء كثير من الفتن داخل المحافظات المحررة.
التحية كل التحية للاخ القائد عبدالعزيز احمد الطهشه وزملائه وجنود اللواء وضباطه حتى نلتقي سلااااااااااام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news