وأضاف الدكتور خنبري أن منطقة عفار تمثل نقطة التقاء ثلاثة حدود تباعدية، وهي خليج عدن، والبحر الأحمر، وأخدود شرق إفريقيا، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الجيولوجية نشاطًا. وتتميّز الحدود التباعدية عمومًا بحدوث زلازل ضحلة ووجود فوالق طبيعية.
وأكد أن النشاط البركاني في المنطقة ناتج عن تأثير البؤرة الساخنة لعفار، بينما يُعزى النشاط الزلزالي إلى قربها من الحدود التباعدية، مما يجعلها عرضة للظواهر الجيولوجية المختلفة.
تأتي هذه التوضيحات لتسليط الضوء على الأسباب العلمية وراء الظواهر الجيولوجية في إثيوبيا ومنطقة عفار، التي تُعد من أهم المناطق الجيولوجية في العالم.خبير يمني يوضح حقيقة البراكين في إثيوبيا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news