بالنظر لما تطالعنا به الصحافة وما تتداوله وسائل التواصل الإجتماعي بشكل عام لقصص الفساد النتنة التي تزكم الأنوف للمسؤولين في مختلف مفاصل الدولة... من ساسها إلى رأسها نجدها تتم بدون عقوبه أو محاسبة ...
وعندما نبحث في ظل هذه البيئة الفاسدة عن النماذج النادرة للشخصيات الوطنية وللمسؤولين الذين قدموا نموذجا مشرفا في النزاهة ونظافة اليد ووقفوا ضد الفساد في الوزارات والمؤسسات التي عينوا فيها فأننا للأسف نجد بإن لدينا ندره شديدة من أمثال تلك العينات... ممن لا يسيل لعابهم للعمولات الكبيرة وللرشى و للمغريات التي من الممكن أن يتحصلون عليها من تمرير صفقات الفساد وممن أيضا لا يرضخون للضغوط التي تمورس عليهم إن هم رفضوا تلك الصفقات بما فيها الإقالة والتهديدات بالإعتداءات عليهم والتعرض للقتل...
أولئك الذين يفضحون ويتصدون للفساد يتسمون بالشجاعة والإصرار والمخاطرة. فهم يعلمون أن المواجهة ليست سهلة وليست متكافئة، ومع ذلك، فإنهم يدركون أهمية أدوارهم في مكافحة هذا الداء، لأنهم يدافعون عن المبادئ والمُثل والقيم النبيلة التي تُبنى عليها المجتمعات العادلة.
جهود مكافحة الفساد لا تقتصرفقط على الهيئات الرقابية، والمنظمات الحقوقية، والإعلام الحر, بل تشمل أفراد المجتمع في مختلف مواقعهم، لتتكامل جهودهم معًا لفضح الممارسات الفاسدة، وتعزيز الشفافية، والمطالبة بمحاسبة المفسدين.
إن من يقفون ضد الفساد يجسدون قوة الضمير الحي، ويثبتون أن الخير يمكن أن ينتصر إذا اجتمع العزم والإرادة والدعم المجتمعي لهم وفي النهاية، فإن أبطال مكافحة الفساد هم أعمدة الإصلاح، وشعلات الأمل التي تضيء دروب العدالة والتنمية.، وأن قضية ومهمة دعمهم والاقتداء بهم مسؤولية كل فرد مننا يسعى لمجتمع أكثر نزاهة واستقامة وعدالة وشفافية.
حيوا معي عينه ممن يمكن أن نطلق عليهم أبطال مكافحة الفساد والذين يقومون بأدوارهم المشرفة بفضح وتعرية الفساد وبمواجهته وتطالهم بسبب مايقومون به العقوبات والمضايقات في وظائقهم والحرمان من حقوقهم , فوراء كل واحد منهم بطوله وقصه سوف نتناولها بالتفصيل لاحقاً.
حيوا معي أبطال مكافحة الفساد الذين تبينهم الصور الشخصية المرفقة مع هذا المنشور وهم على النحو التالي:
1- د.نصر صالح الحربي.
2- م.وزيره الشرماني.
3- د.عبدالله صالح الحاج.
4- د.عبدالقادر الخراز.
5- د.خليل إبراهيم الكاف.
6- المحامي أكرم الشاطري.
7- د.سفيان قاسم العلياني.
8- هند العمودي.
9- فضل حيدره مانع.
ويمكن إعتبار الأسماء الواردة هي الدفعة الأولى من أولئك الأبطال الذين سوف نتناول أسمائهم وأدوارهم في منشوراتنا القادمة.
كم نحن في أشد الحاجة لأمثال هؤلاء ....نعم نعم نحن بحاجه ماسة الى تلك النماذج المشرفة لنعمم تجاربهم ولنستعرض قصصهم المشرفة في وقوفهم ضد الفساد ولنشجع الآخرين في أن يحذوا حذوهم....
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news