قالت جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمصنفة عالميا على لوائح الجماعات الإرهابية إنها أفشلت ما وصفته "أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني (
MI6
) وجهاز الاستخبارات السعودي".
وقالت الجماعة عبر وسائلها الإعلامية إن جهاز الأمن والمخابرات والاجهزة الامنية التابعة لها تمكنت من القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية خلال شهر ديسمبر 2024م.
وقالت إن تلك العناصر تلقت تدريبات على يد ضباط مخابرات بريطانيين وسعوديين في منطقة الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، وتم تكليف الشبكة بتنفيذ أنشطة استخباراتية ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الجماعة. وفقا لما ذكرت الجماعة.
المجلس السياسي الأعلى للحوثيين حذّر الدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في تجنيد خلايا تجسسية، وقال إن على تلك الدول "تحمل مسؤولية ما سيترتب على ذلك". وفقا لبيان للمجلس.
وخلال الأسابيع الأخيرة صعدت جماعة الحوثي خطابها الإعلامي وتصريحات قادتها الموجهة للسعودية، في وقت تستمر بنشر أخبار وتقارير تتهم السعودية بالتصعيد في جبهات الحدود.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت الأسبوع الماضي إحباط ما وصفته بأنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية
CIA
، وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
وقالت إن أجهزتها الأمنية تمكنت من القبض على عدد ممن وصفتهم بالجواسيس الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر الشيخ حميد حسين فايد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي القيادي عثمان مجلي.
وقالت الجماعة إن تلك الشبكة أسندت لها مهام "رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية"، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد جماعة الحوثي، عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية "المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي". وفقا لما ذكرت الجماعة.
وتتهم الجماعة باستغلال مثل هذه الإعلانات والادعاءات الأمنية كوسيلة دعائية وتوظيف هذه التهم ضد خصومها اليمنيين والاقليميين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news