يمن ديلي نيوز
: تحدث حلف قبائل حضرموت المدعوم عمانيًا، اليوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني، عن تعرض نقطة تفتيش له لهجوم بمقذوفات قال إن مصدرها بحر العرب.
ومنذ سبعة أشهر، يفرض حلف قبائل حضرموت نقاط تقطع على امتداد الخط الرابط بين مديريات الوادي والساحل، محتجزًا عشرات “المقطورات” المحملة بالوقود المحسن القادمة من محافظة مأرب.
وقال الحلف في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” إن نقطة تابعة له قرب ساحل أمبح الواقعة على الخط الرئيسي في مدينة المكلا تعرضت مساء أمس الأحد لإطلاق وابل من المقذوفات من تجاه البحر.
وذكر البيان أن رتلًا عسكريًا يضم عشرات الأطقم والعربات المدرعة نفذ عملية انتشار حول نقطة الحلف الواقعة في منطقة رجيمة، واستحدث نقاطًا جديدة حول مواقع الحلف غرب المكلا.
واتهم الحلف جهات وصفها بـ”المسؤولة” قال إنها لا تريد الخير للبلاد تنوي جر المنطقة بشكل عام إلى صراعات لا يمكن الخروج منها بسهولة، على الرغم من المواقف المعلنة من القيادات العسكرية المختصة التي تشير إلى خلاف ذلك.
وأضاف البيان: “إلا أننا نستغرب تحركات تلك القوى ومن أي دافع تنطلق، والأمر الذي يوحي بمؤشرات خطيرة ستؤول إلى حدوث تصادم كبير يزعزع استقرار المنطقة في حالة عدم قيام كل الجهات بواجبها تجاه تصحيح الأوضاع”.
وتابع: “وأن كل هذا لن يثني حلف قبائل حضرموت في المضي قدمًا للدفاع عن كرامة حضرموت وأمنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها”.
وأمس الأحد، شددت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) على التصدي لأي تجاوزات تسعى لتعكير صفو الأمن المجتمعي وزعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.
ونفت المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني مساء أمس الأحد تنفيذها حملة عسكرية غرب مدينة المكلا.
وقالت في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” إن ما تم تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي من أنباء تتحدث عن قيام حملة عسكرية غرب المكلا، تعتبر مغلوطة، ولا توجد أية حملات عسكرية ضد أية مكونات مجتمعية أو سياسية”.
وشدد البيان على أن المنطقة العسكرية “لن تستخدم القوة المفرطة إلا مع من يهدد الأمن والسلم بمناطق انتشارها، دفعًا لأذى وإرهاب المواطنين”.
وتشهد محافظة حضرموت منذ شهر ديسمبر المنصرم توترًا أمنيًا عقب إعلان حلف قبائل حضرموت تشكيل قوات عسكرية جديدة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت” خارج إطار مؤسسات الدولة، بعد أيام من فتح معسكرات للتجنيد.
وقال الحلف إن تشكيل “قوات حماية حضرموت” جاء من أجل ما وصفه بترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة، والحفاظ على الوطن وثرواته.
وفي مطلع أغسطس/آب 2024، نشر حلف قبائل حضرموت مجاميع مسلحة في عدد من مناطق المحافظة، وقيامهم بعمل نقاط تفتيش في الطرقات في سياق تصعيد أثار قلق السكان.
ويرفع الحلف مطالب بالحصول على حصة من المخزون النفطي في المحافظة، والاعتراف بمؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد.
مرتبط
الوسوم
محافظة حضرموت
استهداف نقطة عسكرية
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news