كشفت إحصائية حديثة عن مقتل 557 من مقاتلي جماعة الحوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية اليمنية وحلفائها، خلال العام 2024، في زيادة طفيفة عن العام السابق. الإحصائية التي حصل عليها "يمن فيوتشر" أظهرت أن غالبية القتلى سقطوا في معارك ميدانية، بينما قتل آخرون في غارات نفذتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق الرد على هجمات الحوثيين المتكررة على طرق الملاحة الدولية.
وبحسب الإحصائية فإن 93.4% من القتلى العسكريين للحوثيين خلال العام الماضي، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية، وبعدد 557 مقاتلاً، فيما قضى البقية وعددهم 39 مقاتلاً في غارات أمريكية وبريطانية رداً على هجمات الجماعة المتواصلة على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير الإحصائية، إلى أن قتلى الحوثيين في العام المنصرم، يمثل زيادة بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق له (2023)، الذي خسرت فيه الجماعة 539 من مقاتليها في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها.
واحتل يناير المرتبة الأولى بين شهور العام الماضي في حجم قتلى الحوثيين؛ بعدد 80 مقاتلاً، يليه ديسمبر بـ57 مقاتلاً، ثم مايو (54)، ويوليو (50)، ومارس وسبتمبر (46 في كل واحد منهما)، ويونيو وأغسطس (42 في كل منهما)، وفبراير (40)، وأبريل (36)، وأكتوبر (33)، فيما كان شهر نوفمبر هو الأقل في عدد قتلى الحوثيين بـ31 مقاتلاً.
أما قتلى الحوثيين في الغارات الأمريكية والبريطانية فقد سقطوا في ثلاثة أشهر فقط، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام التابعة للجماعة، وذلك في يناير (10 مقاتلين)، وفبراير (13 مقاتلاً)، ويونيو (16 مقاتلاً).
وأظهرت الإحصائية أن 86.4% من قتلى الجماعة العام الماضي كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم 3 برتبة لواء، و11 برتبة عميد، و46 برتبة عقيد، و26 برتبة مقدم، و81 برتبة رائد، و115 برتبة نقيب و180 برتبة ملازم، و53 مساعداً، بالإضافة إلى 81 فرداً بلا رتب.
يُذكر أن إجمالي مقاتلي الجماعة الذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها منذ بدء الهدنة الأممية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2022، يبلغ 1,242 مقاتلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news