الجنوب اليمني | خاص
تواجه تصريحات وأفعال محافظ حضرموت موجة انتقادات واسعة وسط اتهامات له بالسعي لإشعال صراع داخلي في المحافظة، في خدمة أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإغراق حضرموت في أتون صراعات لا تنتهي.
وأفادت مصادر مطلعة أن المحافظ، الذي يقيم خارج المحافظة، أصدر توجيهات بمهاجمة مواقع تابعة لحلف قبائل حضرموت، إلا أن قوات المنطقة العسكرية الثانية رفضت تنفيذ هذه الأوامر، إدراكًا منها لخطورة تلك الخطوة وما قد تسببه فتنة بين أبناء المحافظة.
في المقابل، استجابت قوات لواء بارشيد التابعة لمليشيا الانتقالي لهذه التوجيهات، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المحافظ وأطراف محسوبة على المجلس الانتقالي، وسط اتهامات بوجود تخادم مشترك يستهدف أمن واستقرار حضرموت.
ودعا ناشطون ومراقبون قوات المنطقة العسكرية الثانية وقياداتها إلى الاصطفاف مع حلف قبائل حضرموت وحماية المحافظة من أي محاولات لإشعال الفتنة، مؤكدين أن التاريخ سيسجل موقف الجميع في هذه المرحلة الحساسة.
كما حثوا على تعزيز وحدة الصف بين أبناء حضرموت لمواجذهة التحديات والحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news