الجنوب اليمني | خاص
دخلت احتجاجات المعلمين في مدينة تعز أسبوعها الثاني على التوالي، حيث نظموا أمس الأحد مسيرة حاشدة جابت شارع جمال، الشريان الرئيسي للمدينة، وصولًا إلى مقر السلطة المحلية المؤقتة.
ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد عزمهم على مواصلة الإضراب عن العمل حتى تحقيق مطالبهم القانونية، والتي تتصدرها المطالبة بإصلاح شامل لقانون الأجور وتحسين الرواتب المتدنية للمعلمين.
وتأتي هذه التحركات التصعيدية عقب إعلان نقابة المعلمين عن برنامج احتجاجي بدأ بمظاهرة حاشدة يوم الخميس الماضي، للمطالبة بالانتظام في صرف الرواتب المتأخرة منذ عامي 2016 و2017.
وتضمنت قائمة مطالب النقابة أيضًا رفع الحد الأدنى للأجور والمرتبات بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وإعادة النظر في المربوط الوظيفي لكل درجة وظيفية لتحقيق العدالة والمساواة بين المعلمين.
كما طالبت النقابة بتسوية أوضاع معلمي دفعة 2011 فيما يتعلق بالمرتبات والبدلات المستحقة، إلى جانب تنفيذ القانون رقم (9) لسنة 2011 الخاص بالتأمين الصحي للمعلمين.
ويعاني المعلمون في اليمن من أوضاع معيشية قاسية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وتكاليف إيجارات المساكن في مختلف المحافظات، حيث لا يتجاوز الحد الأقصى لراتب المعلم 110,000 ريال يمني، وهو مبلغ زهيد يعادل حوالي 56 دولارًا أمريكيًا، ولا يكفي لتغطية نفقاتهم الأساسية لأكثر من أسبوعين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news