الجنوب اليمني | خاص
شهدت المنطقة خلال الأسبوع الماضي سلسلة من الجرائم المروعة التي راح ضحيتها خمسة مواطنين، من بينهم نائب مدير بريد القطن عبدالسلام بن عمر، وأفراد من آل باطهيف وآل كثير، إضافة إلى المواطن محمد السعدي.
تنوعت الجرائم بين عمليات اغتيال واشتباكات دامية، مما أثار مخاوف واسعة لدى السكان بشأن الوضع الأمني المتردي. وفي هذا السياق، وجه الصحفي الحضرمي مزاحم باجابر انتقادات حادة للجنة الأمنية، مشيرًا إلى غياب الإجراءات الجدية لمواجهة هذا التصعيد الأمني. وقال باجابر: “رغم خطورة هذه الجرائم، لم تُظهر اللجنة الأمنية أي تحرك ملموس أو تحقيقات جادة، بل انشغلت بحادثة مشاجرة بسيطة في ميفع، لم تُسفر عن إصابات.”
وأضاف باجابر في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” أن التركيز على القضايا الثانوية والمكايدات السياسية بات يؤثر على الأولويات الأمنية، داعيًا إلى تحقيقات جادة وإعادة ترتيب الأولويات لتعزيز الأمن وحماية الأرواح.
من جهتهم، أعرب المواطنون في وادي حضرموت عن استيائهم من تدهور الأوضاع الأمنية، مطالبين بتحسين أداء الأجهزة الأمنية وزيادة انتشارها لمواجهة الفوضى. ومع تصاعد حالة القلق، تتوجه الأنظار نحو اللجنة الأمنية لتفعيل وعودها وإيجاد حلول حقيقية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news