أربعة أيام منذُ التقاط هذه الصورة (أي صورة الرصف التي تقام بجهود ذاتية مجتمعة). وانا أبحث عن حروف أصف بها عظمة الصورة وما خلفها من نجاح وجهد جبار نعم انه الانتصار!!.
في الريف التعزي الحبشي القشيبي الاصيل الانتصار العظيم للرجل وللمرأة والريف وللحلم والحق أيضاً، لم أجد حروفاً كافية لوصف الصورة الفنية البديعة التي هنا. أمامكم هذا الحلم الذي كان ولازال في قلب كل شاب وشابة وقلب كل فرد في المجتمع يتطلع إلى المستقبل الزاهر يخلصهم من الحرمان وضياع حقهم في الطريق بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التى تشهده المنطقة وغياب دور السلطات المحليةلاسيما في الأرياف، هاهو اليوم يتحقق جزء بسيط من حقهم في الطريق ولو على حساب معيشتهم وقوتهم اليومي الذي تقاسمونه جميعا لرسم لوحة فنية بديعة.
لن أستطيع اخبركم أكثر عن هذا النجاح والاصرار والتحدي لكل ظروف وعوامل والزمان والمكان، وهذا إن دل انما يدل على على قوة ايمان المجتمع بذاته ومدى اصرارة على استحقاق حقه المسلوب !!.
هنا جبل حبشي عزلة بلاد الوافي منطقة قشيبة التى اثبتت وجودها وانتصارها الفعلي الحقيقي للريف ولسكانها ايضاً !!.
والذي نتمنى من كـــل المجتمعات والارياف ان تقتدي بهذا التحرك المجتمعي العظيم والجبار لخدمة المجتمع.
وإن تحذو حذو رجال مجتمع قشيبة الواعي والمكافح الذي باتت له بصمة عظيمة لايمحوها الزمن، واننا ننتهز الفرصة هنا لندعو كافة الجهات الرسمية المسؤولة و المنظمات التنموية والانسانية ان تجود بسخاء دعمها المادي واللوجستي لهذا المشروع لمواصلة مشواره في تحقيق القفزة المجتمعية نحو التقدم والتنمية الريفية والوطنية في مجال فتح الطرقات ورصفها لتتسهل حركة التنقل بين المحافظة وبقية المديريات والتي من خلالها يستطيعون ان ينالوا شرف المساهمة في بناء ونهضة هذا الوطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news