الجنوب اليمني | خاص
تعاني قلعة الغدير التاريخية، الواقعة في مديرية البريقة بمحافظة عدن، من إهمال مُتعمَّد من قبل وزارة الثقافة والسياحة والسلطة المحلية، بالرغم من كونها واحدة من المعالم التاريخية البارزة ووجهة سياحية للزوَّار.
يؤدي هذا الإهمال إلى تدهور حالة القلعة، حيث تعرَّضت أجزاء كبيرة منها للانهيار، كما أنَّ الطريق المؤدية إلى قمة القلعة في حالة سيئة، مما يُهدد هذا الصرح بالاندثار.
وقد وُجِّهت تساؤلات إلى القائمين على المديرية والمحافظة، والجهات المعنية في وزارتي الثقافة والسياحة، بضرورة الالتفات إلى القلعة وإدراجها ضمن أولويات الترميم والصيانة. إنَّ هذه القلعة تحمل أهمية تاريخية تعكس هوية العاصمة عدن وتمثل جزءًا من تاريخ الجنوب عامةً.
إنَّ إدراك أهمية الحفاظ على قلعة الغدير يتطلب تكاتف الجهود على مستوى محلي ووطني، فهي ليست مجرد معلم تاريخي بل ترمز إلى الإرث الثقافي والحضاري الذي يجب الحفاظ عليه لأجل الأجيال القادمة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news