تشهد مدينة تعز حالة من الغضب الشعبي المتصاعد بعد مرور أسبوع على مقتل المواطن سيف محمد فرج الشرعبي، بدم بارد أمام أعين زوجته وبناته وسط المدينة.
ورغم معرفة هوية القاتل والمدعو وليد كامل المعروف بلقب “شعلة” وتحديد مكان تواجده، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض عليه، وسط اتهامات لعدد من القيادات العسكرية النافذة ضمن صفوف الشرعية بحمايتةده والتستر عليه.
ويواجه هذا الوضع استياءً واسعاً بين المواطنين، مع مناشدات مستمرة من أسرة الضحية للسلطات بسرعة التحرك وتقديم الجاني للعدالة.
كما أطلقت قبائل شرعب السلام والرونة دعوات للنفير القبلي، داعية كافة قبائل تعز للوقوف صفاً واحداً ضد الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون والتي تمر دون عقاب.
وتطالب الأصوات الشعبية بضرورة ضبط الجاني وإحالته للقضاء لتنفيذ القصاص الشرعي، مع اتخاذ خطوات جادة لوضع حد لحالة الانفلات الأمني المستمرة في المدينة وحماية الأبرياء من الجرائم المتكررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news