تمشيط حمص مستمر.. حملة أمنية تقود إلى اعتقال قادة من النظام السابق
حشد نت - متابعات
تواصل السلطات السورية حملتها الأمنية في مدينة حمص وريفها، حيث أقدمت على اعتقال نحو 150 شخصًا من بينهم قادة أمنيون ومسؤولون سابقون في النظام السوري.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود مكثفة لملاحقة مجرمي الحرب، وتطهير المنطقة من فلول النظام السابق وعناصر من حزب الله اللبناني.
وبحسب مصادر محلية، تم ضبط مستودع كبير للذخيرة في حي الزهراء الواقع على أطراف المدينة، بالإضافة إلى اعتقال العديد من الشخصيات البارزة. من بين المعتقلين، تم القبض على محمد نور الدين شلهوم، الذي شغل منصب مسؤول كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، والذي كان قد شارك في تعطيل كاميرات السجن قبل أن تسيطر قوات المعارضة على المنطقة.
وتستمر الحملة في إطار برنامج موسع لمراجعة مراكز التسوية، حيث يتم ملاحقة من رفضوا تسليم أسلحتهم أو التفاعل مع الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها السلطات.
الحملة تثير ردود فعل متباينة في الداخل السوري، إذ يرى البعض أنها خطوة هامة نحو تطهير البلاد من عناصر النظام السابق، بينما يرى آخرون أنها قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في الأوضاع الأمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news