حذر مركز المخا للدراسات من خطورة استمرار استهداف البنية التحتية الحيوية في اليمن، عقب الهجمات الجوية الإسرائيلية يوم 26 ديسمبر 2024، التي طالت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء وموانئ رئيسية.
وأشار المركز إلى أن جيش الاحتلال زعم أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة والصليف ورأس كثيب، إلا أن القصف أصاب أيضاً مرافق مدنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
وأكد التقرير أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال: "نحن لا نزال في البداية"، تعكس نية لتصعيد العمليات العسكرية، ما يعمق خطر انهيار البنية التحتية الهشة في اليمن.
وأوضح المركز أن الهجمات الإسرائيلية، ضمن سلسلة تصعيد خلال العام الجاري، تسببت في خسائر تجاوزت 20 مليون دولار وأضرار كبيرة في منشآت حيوية كخزانات الوقود في ميناء الحديدة.
وحذر التقرير من أن استمرار هذه الهجمات قد يدمر المرافق الأساسية، التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للضغط على إسرائيل لوقف استهداف البنية التحتية، مشدداً على ضرورة تحييد المنشآت المدنية عن الصراع وتقديم دعم دولي لإعادة إعمارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news